حشود من المهنئين تقدمهم اليوسف واليحيا وأعضاء بالسلك الدبلوماسي العربي والأجنبي

تظاهرة دبلوماسية... في احتفال السفارة القطرية باليوم الوطني

تصغير
تكبير

في أجواء خليجية مفعمة بالأخوّة والتضامن، أقامت السفارة القطرية لدى البلاد، احتفالية بمناسبة ذكرى العيد الوطني القطري، بحضور عدد من المسؤولين رفيعي المستوى، تقدمهم النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزيرالداخلية الشيخ فهد اليوسف، ووزير الخارجية عبدالله اليحيا، وأعضاء من السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين لدى البلاد، فضلاً عن حشود من الجمهور الكويتي و الأجنبي.

وتقدّم عدد من السفراء بالتهنئة إلى قطر، حكومة وشعباً، بمناسبة ذكرى العيد الوطني، معربين عن فرحهم الغامر بحضور احتفال السفارة القطرية بالكويت.

في السياق، قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد الأمير سلطان بن سعد، إن «من الجميل حقاً، أن تجتمع كل هذه الاحتفالات والمناسبات السعيدة، سواء سياسية أو رياضية في شهر واحد ومكان واحد، هو دولة الكويت الحبيبة، ما يعكس مكانتها لدى دول مجلس التعاون الخليجي»، مشيراً إلى أن الشعوب الخليجية «احتفلت الأسبوع الماضي باليوم الوطني لدولة الإمارات العربية، ونحتفل اليوم بالعيد الوطني لدولة قطر، والأسبوع المقبل سنحتفل بالعيد الوطني لمملكة البحرين، وفي نهاية الأسبوع المقبل سنحتفل بافتتاح بطولة كأس الخليج، أي أن شهر ديسمبر حافل بالمناسبات، والاحتفال بها في الكويت زادها روعة».

وأضاف الأمير سلطان، على هامش مشاركته في حفل السفارة القطرية: «نهنئ أنفسنا ونهنئ قطر، حكومة وشعباً، على رأسهم صاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والتهنئة موصولة الى أعضاء السفارة القطرية بالكويت، على رأسها السفير علي آل محمود، متمنياً لقطر دوام التوفيق والازدهار، ومختلف دول مجلس التعاون، المزيد من الاستقرار والتقدم والرفعة، وأن يمن علينا الله تعالى بالأمن والأمان، ويديم علينا نعمه وفضله».

عيد خليجي

بدوره، أعرب سفير الإمارات لدى البلاد الدكتور مطر النيادي، عن تهانيه إلى دولة قطر الشقيقة، وقال: «نهنئ أنفسنا وإخوننا في قطر، بمناسبة العيد الوطني، ونتمنى لهم المزيد من التقدم والازدهار، في عهد صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد».

وأضاف النيادي أن العيد الوطني القطري «هو عيد في جميع العواصم الخليجية، والفرحة واحدة والانجاز واحد، ونتمنى لهم كل التوفيق في هذا اليوم المجيد»، معرباً عن «تهنئة خاصة إلى السفير القطري، على التنظيم الرائع لهذه الاحتفالية».

من جهته، رفع السفير العماني لدى البلاد الدكتور صالح الخروصي «أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى دولة قطر، قيادة وحكومة وشعباً، بذكرى يوم التأسيس، بقيادة الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني، داعياً الله أن تمضي قطر قدماً في التطور والتقدم والنماء، ضمن المنظومة الخليجية».

وتقدم الخروصي بالتهنئة إلى السفير القطري لدى البلاد علي آل محمود بالمناسبة السعيدة، «وكل عام قطر ودولنا ومنظومتنا الخليجية، في تطور دائم».

المزيد من التقدم

من جهته، تقدم سفير مملكة البحرين لدى البلاد صلاح المالكي، بالتهنئة لدولة قطر الشقيقة قيادة وحكومة وشعباً بمناسبة العيد الوطني.

وأضاف: «نتمنى لصاحب السمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، ولعموم الشعب القطري، التوفيق والسداد والمزيد من التطور والتقدم»، مبيناً أن احتفال قطر بعيدها الوطني «احتفال لجميع دول الخليج».

وتابع: احتفالات الدول الخليجية بدأت بالاحتفال باليوم الوطني للمملكة السعودية في سبتمبر الماضي، وأضاف: «الله يديم الأفراح، على دول الخليج وشعوبها».

من جانبه، هنأ سفير العراق لدى البلاد المنهل الصافي، سفير قطر علي آل محمود، وجميع طاقم السفارة، بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني، متمنياً لقطر الشقيقة، حكومة وشعباً، المزيد من التقدم والازدهار، ومؤكداً أن العلاقات القطرية العراقية «ممتازة، وبين حكومتي البلدين تنسيق متواصل حول القضايا ذات الاهتمام المشترك».

علاقات تاريخية

بدوره، عبر السفير المصري لدى البلاد أسامة شلتوت، عن سعادته بتواجده في احتفالية السفارة القطرية، مشدداً على أن «العلاقات المصرية - القطرية تاريخية ومتجذرة»، متمنياً لقطر، قيادة وحكومة وشعباً «مزيداً من الازدهار والتقدم، تحت القيادة الحكيمة و الرشيدة لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد».

من جانبه، تقدم سفير الصين الشعبية لدى البلاد تشانغ جيناوي، بالتهنئة الى قطر متمنياً لها المزيد من التقدم والازدهار.

وقال جيناوي: «تربط الصين وقطر علاقات متميزة يمكن وصفها بالإستراتيجية، كما هو حال علاقات الصين مع جميع دول مجلس التعاون الخليجي»، مضيفاً أن قطر «شريك للصين وتربطنا معها علاقات جيدة، خصوصاً أنها ضمن مبادرة (الحزام والطريق)، كما أن حجم التجارة بين البلدين كبير، ونعمل معاً على تعزيز التعاون بين الصين وكل دول الخليج».

سلطان بن سعد: سمو الأمير يخصّنا كسعوديين بمعاملة أبوية

قال سفير خادم الحرمين الأمير سلطان بن سعد، إن زيارة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي الأمير تركي بن محمد الأخيرة إلى الكويت، واللقاء مع صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، إنما هي «زيارة من أخ الى إخوانه، ونعتبر صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد أباً لنا، وسموه يخصّنا دائماً كسعوديين بمعاملة الأب لأبنائه، والزيارة خاصة وأسرية، تحدث في جميع الأوقات وليست غريبة أو حديثة أو لها أي توجه آخر، بل هي استكمال لتميز العلاقات السعودية - الكويتية بين الأسرتين الحاكمتين، وبين الدولتين والشعبين الشقيقين».

وقال السفير السعودي: «لي الشرف أن أمثل بلدي في الكويت، كما أتشرف أيضاً أن أعمل في بلدي الكويت، وأعتقد أن هذين الشرفين لن يحظى بهما شخص آخر، إلا قليلاً».

سفير الإمارات: ما يحدث في سورية شأن داخلي

قال السفير الإماراتي الدكتور مطر النيادي، إن «ما يحدث في سورية شأن داخلي، ونحن نتمنى الاستقرار والأمن والأمان للشعب السوري الشقيق».

وأضاف أن دول مجلس التعاون الخليجي «ركزت في بيانها الختامي، خلال القمة الأخيرة بالكويت، على الأمور الاقتصادية، واللحمة الخليجية، والاستفادة من القدرات المتوفرة في دول المجلس، وهناك الكثير من الإنجازات التي تحققت، لكن طموح قادتنا البناء على ذلك والسعي لتحقيق إنجازات أكثر، ونحن فخورون بمنظومتنا الخليجية وما تحققه من نجاحات».

سفير العراق: قريباً جداً... اجتماعات ترسيم الحدود

قال السفير العراقي المنهل الصافي، رداً على سؤال عما إذا كان هناك جديد في ملف ترسيم الحدود البحرية بين بلاده والكويت إلى ما بعد النقطة 162، إن «الاجتماعات الخاصة بهذا الملف، ستنطلق قريباً جداً»، دون أن يحدد مكان انعقادها.

وعن مشاركة الجماهير العراقية في بطولة «خليجي 26» التي تستضيفها الكويت، قال: «تم اطلاق منصة من قبل الأشقاء في الكويت، دون تحديد أعداد للجماهير والمشجعين، فهذه ليست مباراة ودية، ولا تخضع للفيفا أو للاتحاد الآسيوي، إنما تخضع للعرض والطلب لعدد التذاكر».

السفير المصري: ننتظر اطلاع الكويت على منصة العمالة

كشف السفير المصري أسامة شلتوت، عن أن وفداً مصرياً رفيع المستوى سيصل إلى الكويت قريباً، للاطلاع على خطة بدء الأعمال الإنشائية للقنصلية المصرية الجديدة، ومن ثم سيتم تحديد مكتب استشاري ثم شركة مقاولات للتنفيذ، مشيراً إلى أن الانتهاء من تشييد القنصلية سيستغرق 20 شهراً.

وعن الترتيبات الخاصة بموضوع العمالة المصرية في الكويت، قال إن «اللجنة العليا المشتركة عقدت في القاهرة في سبتمبر الماضي، وضمنها لجنة القوى العاملة بين البلدين، وتمت خلالها مناقشة موضوعات كثيرة، أهمها تأسيس (منصة عمل) في مصر يكون ضمن مهامها التيسير على من يريد استقدام عمالة من مصر»، مؤكداً أنها «منصة مضمونة وتتبع للحكومة، وبالتالي كل العمالة المسجلة عليها تم اختبارها والتأكد من صحة شهاداتهم، واعطائهم شهادات جودة وفق المهنة الخاصة بكل واحد فيهم».

وقال: «هناك زيارة مرتقبة لوفد فني كويتي للاطلاع على التجربة، خصوصاً أنها ناجحة مع دول أخرى»، معرباً عن أمله في «أن يكون هناك ربط قريب، بين منصة العمل المصرية ومنظومة استقدام العمالة بالكويت».

السفير الصيني: التشاور حول «ميناء مبارك» مستمر

قال السفير الصيني تشانغ جيناوي، إن المشاورات والتنسيق مع الجانب الكويت، مستمرة وعلى قدم وساق، لدفع عجلة التطوير والتعاون بخصوص مشروع ميناء مبارك الكبير، ومشاريع تنموية أخرى، مشدداً على: «لقد قطعنا شوطا كبيراً، ونحن متفائلون بمستقبل التعاون بيننا».

وأضاف جيناوي: «نعمل معاً على التطوير والتنمية، خصوصاً أن العالم يحتاج إلى الاستقرار والتنمية»، مبيناً أن الكويت والصين «تربطهما علاقات إستراتيجية، ويجب أن نتعاون في كل المجالات».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي