محمد بن سلمان ورئيس الوزراء البريطاني تناولا العلاقات الثنائية «التاريخية» والقضايا الإقليمية

محمد بن زايد وستارمر يؤكدان ضرورة احتواء الأزمات في المنطقة... دبلوماسياً

تصغير
تكبير

في أول زيارة له إلى الخليج منذ توليه منصبه في يوليو الماضي، توجه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى كل من الإمارات والسعودية، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والأمنية معهما، وبحث القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفق بيان صادر عن 10 داونينغ ستريت.

في أبوظبي، أكد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد وستارمر، أمس، «ضرورة احتواء الأزمات في المنطقة من خلال تغليب لغة الحوار والحلول الدبلوماسية».

وبحث الزعيمان مسارات التعاون في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المتبادلة، وشددا على أهمية التعاون والعمل المشترك خلال المرحلة المقبلة والبناء على العلاقات التاريخية التي تجمعهما.

كما استعرض محمد بن زايد وستارمر، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وأكدا «التزام البلدين دعم جهود تحقيق السلام والأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي».

وهنأ رئيس الوزراء، الرئيس الإماراتي، لمناسبة عيد الاتحاد الـ53 للإمارات متمنياً للدولة دوام التقدم والازدهار.

وذكر مكتب ستارمر في بيان، أن محمد بن زايد وستارمر «تبادلا وجهات نظرهما في شأن الوضع المتطور في سورية»، وتحدثا عن «الاستقرار في المنطقة».

وأضاف أنهما ناقشا «رغبة مشتركة في البناء على التعاون القائم في الدفاع والأمن» و«طموحاً مشتركاً لمزيد من الاستثمار والتجارة».

وبعد انتهاء زيارته لأبوظبي، توجه ستارمر إلى الرياض، حيث تناول مع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية.

وذكرت «وكالة واس للأنباء» الرسمية، أن محمد بن سلمان، استقبل ستارمر في قصر اليمامة لمناسبة زيارته الأولى للرياض منذ توليه منصبه، واستعرضا «العلاقات الثنائية التاريخية والمتينة، وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين».

وأضافت أن اللقاء تناول عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك مع التركيز على تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين والتعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة والاستثمار بالإضافة إلى الجهود المشتركة لمواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ والتنمية المستدامة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي