السفير الفرنسي أقام حفل استقبال للاحتفاء بالمعلمين وأبطال الأولمبياد

صادق معرفي: سفير كويتي جديد في باريس... قريباً

تصغير
تكبير

- نتطلع لافتتاح جامعة فرنسية في الكويت وزيادة عدد طلبتنا الدارسين بفرنسا
- الكويت الدولة الأولى بالمنطقة التي افتتحت مدرسة فرنسية
- السفير غوفان: دور محوري لقسم اللغة الفرنسية بجامعة الكويت في تعزيز الفرانكوفونية

وصف مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير صادق معرفي، العلاقات الكويتية - الفرنسية بـ«المتميزة والإستراتيجية،»، لافتاً إلى «تعيين سفير كويتي جديد في باريس خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة».

وقال معرفي، على هامش مشاركته، مساء أول من أمس، في حفل استقبال أقامه السفير الفرنسي لدى البلاد أوليفييه غوفان، في منزله بمناسبتي «اليوم الدولي لمعلمي اللغة الفرنسية» واختتام دورة الألعاب الأولمبية و«البارالمبية - باريس 2024»، بحضور سفراء الدول المتحدثة بالفرنسية: «لدينا علاقات مميزة مع عدد من الدول الناطقة بالفرنسية مثل بلجيكا وسويسرا، والكويت هي الدولة الأولى بالمنطقة التي بها مدرسة فرنسية».

وأشار إلى «ازدياد أعداد الكويتيين الذين يدرسون بالمدرسة الفرنسية، إضافة إلى زيادة في أعداد المواطنين الذين يتحدثونها، وهذه ثقافة نفتخر بها».

وأعرب عن تطلّعه لوجود جامعة فرنسية بالكويت «خصوصاً مع وجود مركز ثقافي فرنسي ومكتبة يتبعان للسفارة»، موضحاً أن «كل هذه الروابط الثقافية والاجتماعية بين الدولتين تشجع على افتتاح جامعة فرنسية، كما نتطلع إلى زيادة أعداد الطلبة الدارسين في فرنسا».

من ناحيته، أكد السفير الفرنسي في كلمة بالحفل الذي خُصص جزء منه لتكريم 1500 معلم للغة الفرنسية في الكويت، يعملون في المؤسسات التعليمية من المرحلة الابتدائية إلى الجامعات، أن «اللغة الفرنسية هي ثالث أكثر لغة تدريساً في الكويت بعد العربية والإنكليزية، حيث يتعلمها أكثر من 30 ألف طالب سنوياً، ويخوض نحو 10 آلاف منهم اختبار اللغة الفرنسية في الثانوية العامة».

وأشار إلى أن «قسم اللغة الفرنسية في جامعة الكويت يلعب دوراً محورياً في تعزيز الفرانكوفونية، مع وجود 300 طالب مسجلين في القسم»، مشدّداً على أهمية التعاون التعليمي بين فرنسا والكويت، ومشيداً بإسهام المعلمين في نشر قيم الانفتاح والحوار والإدماج الثقافي.

وسلّط السفير الفرنسي الضوء على الجهود المبذولة لدعم الفرانكوفونية في الكويت، لا سيما من خلال إنشاء المجلس لتعزيز الفرانكوفونية عام 2021، والذي يضم سفراء الدول الأعضاء، ويحظى بدعم سمو الشيخ ناصر المحمد، الرئيس الشرفي للمجلس.

وأكد أن «مشاركة الكويت في أولمبياد باريس 2024 كانت مصدر فخر كبير»، مشيراً إلى أن الحدث جمع 14900 رياضي من 206 دول، وتقدم بالتهنئة للرياضيين الكويتيين «الذين قدموا أداءً مميزاً وحققوا إنجازات تمثل مصدر إلهام للأجيال القادمة من الرياضيين الكويتيين».

وأشاد بالعلاقات الثقافية والتعليمية والرياضية بين فرنسا والكويت، وقال إنها «تعكس روح الحملة الإعلامية (اجعلها أيقونية، اختر فرنسا)، التي تسعى لترويج القيم الفرنسية عالمياً».

استثمار طويل الأمد

أعلن السفير غوفان عن أن «التعليم هو استثمار طويل الأمد، فالطالب الذي يتعلم اللغة الفرنسية، سيحمل معه، لبقية حياته، الفرانكوفونية وبعض القيم الفرنسية مثل الاحترام والحوار والانفتاح على العالم وعلى الآخرين، لذا فهو استثمار طويل الأمد».

إشادة دبلوماسية

ألقى كلٌ من السفير التونسي كريم البودالي، والمغربي علي بن عيسى، والسويسري تيزيانو بالميلي والبلجيكي كريستسان دومز، والقنصل اللبناني ميا العضم، كلمات وجيزة، أشادوا خلالها بالفرانكوفونية وبنجاحها وازدهارها في الكويت.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي