تحت رعاية وزير التعليم العالي وحضور السفيرة الأسترالية
الجامعة الأسترالية احتفت بتخريج دفعة جديدة من طلبتها للعام الأكاديمي 2023 - 2024
- عصام زعبلاوي: الجامعة الأسترالية واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية في الكويت
- السفيرة الأسترالية: نحتفل بـ 20 عاماً على تأسيس الجامعة و50 على بدء العلاقات مع الكويت
احتفلت الجامعة الأسترالية في الكويت بتخرج دفعة جديدة من طلبتها للعام الأكاديمي 2023 - 2024 تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال، وحضور الأمين العام للأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة عادل البدر وسفيرة أستراليا لدى الكويت ميليسا كيلي.
وقال رئيس الجامعة الأسترالية في الكويت الدكتور عصام زعبلاوي في كلمة له، إن حفل هذا العام يحمل قيمة خاصة، حيث نحتفل بمرور عشرين عاماً من التميز الأكاديمي والإبداع والنمو في الجامعة الأسترالية، فمن بدايات متواضعة، أصبحت الجامعة الأسترالية اليوم واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية في الكويت، مساهمة بشكل كبير في تقدم التعليم العالي وتطوير رأس المال البشري في وطننا العزيز.
وأضاف «نقف بفخر بين الجامعات الرائدة في الكويت، ونحظى بسمعة طيبة على الصعيدين المحلي والدولي، بفضل الجهود المستمرة والإصرار على تحقيق التميز في جميع مجالاتنا الأكاديمية، وواصلت جامعتنا توسيع برامجها الأكاديمية لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي المتغيرة، وفَجَّرَتْ ثقافة البحث والابتكار من خلال شراكات إستراتيجية مع مؤسسات عالمية مرموقة».
ولفت إلى أن «الجهود أثمرت حصول الجامعة على اعتمادات دولية عززت مكانتنا في المجتمع الأكاديمي، على مدى العقدين الماضيين».
وبدورها قالت السفيرة الأسترالية إن «هذا العام هو عام خاص جداً للجامعة الأسترالية، حيث نحتفل بمرور عشرين عاماً على تأسيسها، ومرور خمسين عاماً منذ أقامت أستراليا والكويت علاقات دبلوماسية رسمية، وتشهد تلك السنوات على الدور الحيوي الذي يضطلع به التعليم والتبادل في العلاقات بين البلدين».
وأشارت كيلي إلى أن «التعليم يُعد التعليم هو القلب النابض لهذه العلاقة كما يتجلّى في الجامعة الأسترالية - الشراكة مع جامعة سنترال كوينزلاند وجمعية مهندسي أستراليا، والعديد من أعضاء هيئة التدريس ممن لديهم روابط مع أستراليا، وبالطبع الطلاب الذين يواصلون تكوين روابط أكاديمية مع مؤسساتنا، فالخريجون هم شهادة على التزام الجامعة الأسترالية بإعداد الطلاب لحياة مهنية مستقبلية من خلال التعليم التطبيقي، وهو تعليم اكتسب أهمية عالمية ومُصمّم خصيصاً لاحتياجات دولة الكويت».
ومن جهتها، قالت نيابة عن خريجي البكالوريوس الطالبة خزنة العازمي إن الجامعة الأسترالية أصبحت أكثر من مجرد مكان للدراسة، فقد كانت حقًا بمثابة بيتٍ ثانِ لي، بإشراف من أساتذة تحَلَّوا بالصبر والخبرة، فضلاً عن زملاء الدراسة الذين أصبحوا أصدقاء أعزاء لطالما أظهروا الدعم والمساندة في كل ليلة أمضيتُ فيها وقتاً متأخراً في المختبرات وقاعات الدراسة.
بدورها، قالت نيابة عن خريجي الدبلوم الطالبة ريم الجهماني، إن «هذه اللحظة لم تكن ممكنة أبداً بدون أساتذتنا ومرشدينا، فشكراً لكم على توجيهنا، لقد ساعدتمونا على اكتشاف إمكاناتنا، وسيظل تأثيركم معنا دائما».
وأضافت أن «هذه الشهادة هي أكثر من مجرد مؤهل أكاديمي، إنها شهادة على ما نتحلّى به من مرونة واستعداد لتحقيق النمو، بل وعلى كمية القهوة التي يمكننا استهلاكها قبل الامتحان! قد يكون السعي وراء العِلم والتعلم مسألة صعبة، ولكن كل تحدٍ واجهناه علّمنا شيئاً ذا قيمة وجعل منّا أشخاصاً أقوى».