إسماعيل: توفير أحدث أجهزة التصوير الهجين المدمجة
20 ألف حالة يستقبلها «الطب النووي»... سنوياً
كشف رئيس مجلس أقسام الطب النووي بوزارة الصحة الدكتور عبد الرضا إسماعيل أن أقسام الطب النووي تستقبل أكثر من 20 ألف حالة سنوياً لافتاً إلى أن الحالات تتزايد خاصة مع إدخال العديد من الفحوصات الأخرى.
وفي تصريح على هامش ورشة عمل تحت رعاية وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، تحت عنوان «تصوير أمراض الكلى والمسالك البولية في الطب النووي» والتي نظمتها الوزارة بالتعاون مع نخبة من الخبراء العالميين والمحليين المتخصصين في مجال الطب النووي والتصوير الجزيئي والتخصصات المصاحبة من تخصص المسالك البولية والأورام وجراحة زراعة الأعضاء، أشار إسماعيل إلى «توفير أحدث الفحوصات المتعلقة بخدمة الدمج بين استخدام الإصدار البوزيتروني والرنين المغناطيسي في مستشفى الجهراء والذي سيتم توفيره في مستشفى الفروانية الجديد ومركز الكويت لمكافحة السرطان الجديد في القريب العاجل».
وأكد أن «الكويت خطت خطوات واسعة في مجال الطب النووي من خلال توفير أحدث أجهزة التصوير الهجين المدمجة في الطب النووي والتي تعد الأولى من نوعها في منطقة الخليج والشرق الأوسط لتطوير النظام الصحي في الكويت».
وأضاف أن وجود ثلاثة أجهزة سيضع الكويت في المرتبة الأولى في عددها بمنطقة الشرق الأوسط مشيداً بقدرات وإمكانات الكادر الطبي في النهوض بهذه الخدمة المتقدمة في الكويت لترتقي إلى مصاف الدول المتقدمة في تقديم الرعاية الصحية وفق أعلى المعايير العالمية.
وبين «دعم وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، المستمر لتطوير هذا القطاع الحيوي فضلاً عن حرص الوزارة والتزامها الدائم بمواكبة أحدث التقنيات والمستجدات العلمية لهذا التخصص المهم ومشاركة الخبرات وتبادل الرؤى المستقبلية لتعزيز التعاون العلمي والمهني».
من جانبها ، قالت نائب رئيس الورشة الدكتورة زينة البنا، في كلمتها إن «الورشة تسعى لتعزيز دور وزارة الصحة في تطوير الخدمات الصحية، واستخدام أحدث التقنيات في الطب النووي في تشخيص أمراض الكلى والمسالك البولية في أقسام الطب النووي».
وأوضحت أن «الورشة تناقش المستجدات العالمية حول استخدام فحوصات الطب النووي في تشخيص أمراض المسالك البولية في حالات الاعتلال البولي الانسدادي واستخدامات الذكاء الاصطناعي في فحوصات الطب النووي واستعراض تشخيص العيوب الخلقية التطورية في فئة المرضى حديثي الولادة وتدابير السلامة الإشعاعية المتبعة في التعامل مع فئة الأطفال».