استناداً إلى كفاية الإجراءات المتّخذة لاستقرار السوق

«المركزي» الروسي لا ينوي دعم الروبل

تصغير
تكبير

أفاد البنك المركزي الروسي بأنه لا حاجة لاتخاذ خطوات طارئة لدعم سعر صرف الروبل، حيث إن الإجراءات المتخذة بالفعل كافية لتحقيق الاستقرار في وضع السوق.

وتراجعت قيمة العملة الروسية بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات في 21 نوفمبرعلى أكثر من 50 مؤسسة مصرفية، منها مصرف «غازبروم بنك، الذي يُعد القناة الرئيسية للمدفوعات الخاصة بصادرات الغاز الروسي.

وأجبر ذلك بنك روسيا المركزي على وقف شراء العملات الأجنبية بموجب قاعدة الميزانية، ما أسهم في تقليص خسائر الروبل وسط تكهنات حول زيادة أخرى في سعر الفائدة الرئيسي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ». وأوضح نائب رئيس البنك المركزي الروسي، فيليب جابونيا، خلال مؤتمر صحافي يوم الجمعة في موسكو وبُث عبر الموقع الإلكتروني للبنك، أن«التدابير المتخذة كافية، ونرى بوادر استقرار في الوضع».

وأضاف جابونيا أن النظام المالي يحتاج إلى وقت للتكيف، مشيراً إلى أن العقوبات كانت «عوامل غير متكررة» تسببت في «اختلالات قصيرة الأجل» في السوق.

وارتفع الروبل 1.39 % إلى 106.49 مقابل الدولار في جلسة الجمعة الماضية، بعد أن تعافى لفترة وجيزة إلى 104.5 خلال الجلسة. ووصلت العملة الروسية لأضعف مستوياتها منذ مارس 2022، الذي كان أول شهر كامل لحرب أوكرانيا.

وقال وزير الاقتصاد مكسيم ريشيتنيكوف«نفترض أنه بمجرد أن يتراجع التوتر في السوق، سيعود سعر الصرف إلى قيمه الأساسية»، مشيراً إلى أن البنوك وتدفقات النقد الأجنبي بحاجة إلى التكيف مع العقوبات الجديدة، حسب «رويترز».

كما حاول البنك المركزي وبوتين الحد من الضرر الواقع على العملة الروسية عبر إصدار تصريحات مطمئنة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي