المجلس النروجي للاجئين: أسوأ من أزمات أوكرانيا وغزة والصومال مجتمعة

السودان.. كارثة إنسانية وفشل في إنهاء الصراع

تصغير
تكبير

تتوالى تحذيرات المنظمات الدولية والإنسانية في شأن تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان، في ظل فشل جهود إنهاء الصراع لأسباب أولها أن المجتمع الدولي قرر أن طرفي النزاع «الجيش السوداني وقوات الرد السريع» لا يملكان «الشرعية» لحكم السودان.

وأعلن المجلس النروجي للاجئين قبل أيام أن الأزمة الإنسانية في السودان أسوأ من الأزمات في أوكرانيا وغزة والصومال مجتمع، وأن حياة أربعة وعشرين مليون شخص باتت في خطر شديد.

فحتى نهاية شهر أكتوبر الماضي، تقول لجنة الإنقاذ الدولية أن عدد القتلى جراء الحرب الدائرة منذ أبريل عام 2022 وصل إلى 150 ألف شخص وهو رقم أعلى من رقم 20 ألفا الذي تذكره الأمم المتحدة حاليا للحصيلة في البلاد بأكملها.

لكن عدد القتلى ليس وحده ما يقلق اللجنة التي أشارت في أحدث تقاريرها إلى أن عدد النازحين داخليا وصل إلى 10 ملايين شخص وهو أكبر عدد للنازحين في العالم، في حين بلغ عدد اللاجئين إلى دول الجوار أكثر من مليونين.

المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيريلو، قال إن الولايات المتحدة «تدعم الوقف الفوري للحرب ووضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب السوداني»، في أعقاب زيارته الاثنين للسودان ولقائه مسؤولين أبرزهم رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان.ويضيف التقرير كذلك أن 25 مليون شخص من سكان البلاد البالغ عددهم نحو 42 مليون نسمة في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية والحماية، في حين يواجه 18مليونا انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن يقضي أكثر من 222 ألف طفل جوعا في الأشهر المقبلة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة لوقف الحرب، موضحا أن حياة 800 ألف شخص، من النساء والأطفال والرجال والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة، معلقة على المحك مع استمرار القصف في المناطق المكتظة بالسكان.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي