بدأت وزارة الإعلام في الكويت بقطاعاتها كافة منذ أيام حملة إعلامية شاملة لتغطية قمة دول مجلس التعاون الخليجي، التي ستُعقد يوم الأحد المقبل تحت شعار «المستقبل... خليجي». وتأتي هذه الجهود بتعاون وتنسيق بين مختلف قطاعات وزارة الإعلام وذلك لضمان تحقيق هدف واحد وهو تقديم صورة مشرفة للكويت تعكس المستوى المهني العالي الذي تتمتع به مؤسساتها الإعلامية.
قطاع الإعلام الخارجي قام بجهود مميزة وتنظيم استثنائي بتشكيل فرق متخصصة شملت إدارات مختلفة، تعمل بتنظيم وتنسيق مميز لضمان نقل الصورة الحقيقية للقمة وأبعادها السياسية والاقتصادية، وهذه الفرق تعمل بشكل دؤوب لتغطية فعاليات القمة من جوانبها كافة بما يعكس رؤية الكويت كدولة رائدة في المجال الإعلامي.
تميزت استعدادات إدارة النقل الخارجي التلفزيوني بوضع خطة شاملة ومدروسة تضمنت استخدام سيارات البث المباشر في نقاط إستراتيجية، مثل المطار الأميري لاستقبال قادة دول مجلس التعاون وضيوف القمة، وكذلك في قصر بيان الذي يحتضن الفعاليات الرسمية. وقد تم اختيار أحدث الأجهزة والمعدات لضمان نقل مباشر واحترافي يعكس أهمية الحدث.
أما قطاع الأخبار والبرامج السياسية فيواصل العمل بكفاءة ومهنية عالية في استديوهات ذكية ومجهزة بأحدث التقنيات، ويقود فريق من المذيعين المحترفين عملية التغطية، حيث يقدمون تقارير وتحليلات تتماشى مع مكانة الكويت السياسية والإعلامية، بينما تلعب قناة الأخبار دوراً محورياً في تغطية القمة داخل الاستديوهات وخارجها، ما يعكس التفاني في تقديم تغطية إعلامية دقيقة وموضوعية.
ويلعب قطاع الخدمات الإعلامية والإعلام الجديد دوراً حيوياً في قيادة المشهد عبر المنصات الرقمية وتعزيز التغطية من خلال تصميم محتوى رقمي متميز عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت، كما تم إعداد وتصميم منشورات خاصة بالقمة الخليجية تسلّط الضوء على أبعادها وأهدافها، في خطوة تعكس وعي الوزارة بأهمية الإعلام الرقمي في إيصال الرسائل بشكل فوري وفعال.
وعن إذاعة دولة الكويت فإنها وبالتوازي مع خطط التلفزيون فإنها سبقت انعقاد القمة بخريطة برامجية متميزة ووضعت خطة إعلامية متكاملة تضمنت برامج خاصة تستضيف شخصيات بارزة من الخبراء والمحللين على المستويين المحلي والدولي، وتأتي هذه البرامج لتسلّط الضوء على أبعاد القمة وتأثيراتها في المنطقة، ما يثري المحتوى الإعلامي بشكل يعكس تميز الإذاعة الكويتية.
لا يمكن الحديث عن هذا الإنجاز دون الإشارة إلى الجهود الكبيرة التي بذلها العاملون في وزارة الإعلام، وفريق التسويق الإعلامي للقمة الخليجية، الذين أظهروا احترافية عالية في جميع مراحل الإعداد، ولا شك يتوج هذه الجهود وزير الإعلام عبدالرحمن المطيري، الذي يقود فريقه بكفاءة وإبداع لتحقيق تغطية إعلامية استثنائية تعكس طموحات الكويت وتطلعاتها.
شكراً لكل من رفع اسم الكويت عالياً بهذا العمل المميز، وبالتوفيق لوزارة الإعلام في تقديم قمة خليجية تليق بتاريخ ومستقبل الكويت.