أكّد حرص دول المجلس على تعزيز التعاون
سفير قطر: موقف خليجي مُوحّد لمواجهة تطورات المنطقة
أكّد سفير قطر لدى البلاد علي بن عبدالله آل محمود، أن «استضافة الكويت للقمة الخليجية تعكس أهمية العلاقات التاريخية المتجذرة والعميقة بين دول المجلس، والتي تسعى إلى وحدة الهدف والمصير المشترك، والعمل على تعزيز مسيرة التعاون وتسريع عجلة التقدم والتطور في كافة الأصعدة، بما يحقق تطلعات قادة وشعوب دول الخليج».
وقال آل محمود، في تصريح صحافي، إن «أبرز التحديات التي تواجه منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الوقت الراهن، تتمثل في التحديات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة أن دول المجلس تحرص كل الحرص على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، والعمل على الوقف الفوري للهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، من أجل إرساء دعائم الأمن والسلم في هذا الإقليم، وكذلك العمل على وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران حتى لا تمتد آثاره إلى دول المنطقة».
وأشار إلى التحديات الاقتصادية التي تعمل دول المجلس على التغلب عليها، من خلال تنويع اقتصاداتها وتطوير بنياتها التحتية من الطرق والموانئ والمطارات وغيرها، فضلاً عن التحديات التكنولوجية، وتحديات تعزيز الأمن السيبراني لدول الخليج، وتطوير مصادر الطاقة المتجددة والطاقات البديلة.
وذكر أنه «في ظل الأجواء الحالية الإقليمية والدولية، سيعمل قادة دول مجلس التعاون الخليجي على اتخاذ موقف خليجي موحد تجاه الهجمات الإسرائيلية البربرية على قطاع غزة، وكذلك العمل على وقف التصعيد الجيوسياسي المتبادل بين إيران وإسرائيل. هذا بالإضافة إلى عدد من ملفات التعاون المشترك التي تسعى دول المجلس إلى إنجازها تعزيزاً لمسيرة التعاون وتحقيقاً لآمال وتطلعات شعوبنا ودولنا الخليجية».