إعلاميو القمة... نترقب قرارات تزيد دول «التعاون» قوة

تصغير
تكبير

- عادل المشعان: مركز إعلامي بأحدث المواصفات لمساعدة الإعلاميين على نقل الحدث أولاً بأول
- أحمد باتميرا: تسخير قوتنا الاقتصادية في بلداننا لضمان استدامة أمننا القومي والغذائي
- هزاع أبوالريش: قمة الكويت ستفتح آفاقاً واسعة لتعاون الأشقاء وتعزيز العلاقات التاريخية
- خلفان الزيدي: نتطلع لاستمرار التنسيق والتعاون بين دول المجلس حتى بلوغ التكامل الخليجي

بدأت الوفود الإعلامية الخليجية والعربية والعالمية، في التوافد إلى الكويت، لمتابعة وتغطية أعمال القمة الخليجية لدول مجلس التعاون الخليجي العربية، التي ستُعقد في الكويت الأحد المقبل.

وارتدت الكويت ثوب الوحدة الخليجية التي رفرفت راياتها عالياً، وفتحت ذراعيها لأبناء دول الخليج، ولسان الحال يردد «المستقبل... خليجي»، في ظل تناغم جهود الجهات الحكومية لاستكمال الاستعدادات والتجهيزات لعقد القمة.

«الراي» رصدت آراء عدد من الإعلاميين الخليجيين، من داخل المركز الإعلامي المخصص للقمة، وفي ما يلي التفاصيل:

أعرب الإعلامي خلفان الزيدي، من سلطنة عُمان، عن تفاؤله الدائم بالقمم الخليجية، من انعقاد أولى جلساتها عام 1981، مشيراً إلى أن ميلاد مجلس التعاون جاء وسط ظروف استثنائية وتوترات إقليمية لاتقل عما نواجه الآن، ونجح القادة في الصمود بالمجلس وسط كل التقلبات والظروف السياسية الحرجة التي مرّت بها المنطقة، بفضل تكاتفهم وارتباطهم بشعوبهم وسعيهم الدائم لتحقيق الخير والتنمية.

وأكد الزيدي لـ«الراي»، أن أبناء الخليج يعقدون آمالاً كبيرة وتطلعات واسعة لقمة الكويت، ويرنون إلى استمرار التنسيق والتعاون بين دول المجلس، حتى بلوغ التكامل الخليجي، لمواجهة جميع التحديات المحيطة، وأن يكون التعامل مع الأحداث بقوة وتماسك كبيرين، وتكون قرارات القمة، خصوصاً في الملفات الاقتصادية، أكثر قوة ودفعاً للأمام، فنحن لدينا مشاريع استثمارية كبيرة ومنطقة جمركية مشتركة وسوق مشتركة تُتيح لمواطني الخليج العمل بحرية، معرباً عن أمله في أن يكون ثمة توافق بين الخطط الإنمائية لدول المجلس وتنسيق مشترك للخطط النفطية.

تعاضد

من جانبه، قال الإعلامي الإماراتي هزاع أبوالريش، من جريدة الاتحاد الإماراتية، إن القمة التي ستستضيفها الكويت، ستفتح آفاقاً جديدة وواسعة للتعاون بين الأشقاء، وستكون مناسبة مهمة لتعزيز العلاقات التاريخية بين الخليجيين، مؤكداً أن هناك مسارات عديدة للتعاون تجمع بلدان الخليج.

ولفت أبوالريش إلى أن التعاضد ولم الشمل الخليجي، ليس غريباً على الكويت، فهي في طليعة الدول الداعمة للتضامن الخليجي، وهي بوصلة للعلاقات المميزة بين دول المجلس، متمنياً أن تخرج القمة بمخرجات تخدم الشعوب، لاسيما في الملفات الاقتصادية.

مواجهة الأزمات

بدوره، أعرب الإعلامي الدكتور أحمد باتميرا، عن تطلعه لأن تحقق «قمة الكويت» الأمل المنشود لمسيرة المجلس، من خلال الاتفاق على مواجهة الأزمات والتحديات العالمية كفريق واحد، وتوطيد العلاقات التاريخية العميقة، فالظروف السياسية التي يمر بها العالم من حروب ساخنة وأزمات اقتصادية واضحة، تحتم على القمة الخروج بقرارات مشتركة، تزيد من وحدة وقوة الموقف الخليجي المشترك.

وأشار إلى أن إنجازات مجلس التعاون كثيرة في المجال الاقتصادي والتعليمي والأمني والبيئي، لكن تسخير قوتنا الاقتصادية والاستثمارية في بلداننا الخليجية أصبح ضرورة أساسية للأمن القومي والغذائي، من خلال تبني مشاريع عملاقة ذات عوائد مالية وغذائية على الجميع، مثل مشروع «مصفاة الدقم» بين سلطنة عمان والكويت، فالرؤية الحقيقية هي في جعل المنظومة الخليجية قوة اقتصادية فاعلة ومؤثرة داخلياً وخارجياً.

مركز إعلامي متكامل

إلى ذلك، قال وكيل وزارة الإعلام المساعد لقطاع التخطيط الإعلامي والتنمية المعرفية، وكيل الإعلام الخارجي، رئيس المركز الإعلامي للقمة الخليجية عادل المشعان، إن «وزارة الإعلام وفّرت جميع احتياجات الإعلاميين المدعوين للقمة، لتسهيل التغطية والتواصل وتبادل المعلومات، وتزويدهم بما يحتاجونه من إحصائيات تساعدهم في نقل الأحداث أولا بأول، اضافة إلى متابعة الأنشطة والفعاليات المصاحبة للقمة الخليجية كافة».

وأكد المشعان أن فرق الوزارة بقطاعاتها المختلفة، وبتوجيهات مباشرة من الوزير عبدالرحمن المطيري ومتابعة الوكيل ناصر محيسن، تسعى جاهدة لتقديم الصورة المشرفة للكويت، وتسهيل جميع أعمال ومهام الإعلاميين المدعوين من داخل الكويت وخارجها».

وأشار إلى «تجهيز الوزارة برنامجاً وأنشطة وفعاليات، ومركزاً إعلامياً متكاملاً في فندق سانت ريجيس، يتألف من 7 أجنحة بينها 6 للدول الأعضاء وجناح لأمانة المجلس».

البديوي... هبّة ريح




جاسم البديوي

رغم أن «الأسابيع الخليجية» انطلقت في قمة الدوحة عام 2014، إلّا أنها لم تشهد زخماً إعلامياً وتنفيذاً مدروساً كما هي عليه في قمة الكويت، بجهود حثيثة من الأمين العام لدول التعاون جاسم البديوي، الذي ترجم، بمهنية واحترافية عاليتين، توجيهات وتطلعات قادة الخليج بتنظيم أسابيع سنوية في كل دولة من دول المجلس، للتعريف بإنجازات المجلس وما تحقق في مختلف الميادين.

ونجح البديوي في خلق حالة خليجية تلاحمية، تسودها المحبة والوحدة والتكامل على جميع الأصعدة، من خلال عمل يحمل أفكاراً شبابية يملؤها العطاء والعمل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي