توافق مصري - أردني على عدم تصفية القضية الفلسطينية
السيسي ومحمد بن عبدالرحمن يُؤكّدان أهمية تمكين المؤسسات اللبنانية وإنهاء كارثة غزة
أكّد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في القاهرة، أمس، «الأهمية البالغة لتمكين ودعم كل مؤسسات الدولة اللبنانية، وعلى رأسها الجيش، للحفاظ على أمن وسيادة لبنان وسلامة أراضيه، والتطلع للبناء على اتفاق وقف إطلاق النار فيه للتوصل لتهدئة شاملة في المنطقة».
وشددا على «ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته في إنهاء الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة، واتخاذ خطوات جادة وحقيقية لتقديم الدعم الإنساني اللازم للشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته».
وأكد محمد بن عبدالرحمن، تقدير قطر للجهود المصرية، وتطلعها لدعم مخرجات المؤتمر الوزاري الذي ستستضيفه القاهرة في الثاني من ديسمبر المقبل، لتعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة.
وشدد على حرص الدوحة على تعزيز واستمرار التعاون والتنسيق، في المجالات كافة.
وفي لقاء منفصل، أكد السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، «ضرورة الوقف الفوري للنار في غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية من دون قيود أو شروط، وأهمية البناء على مخرجات قمة الرياض العربية والإسلامية غير العادية».
وجددا الرفض المطلق لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، يعتبر أساسياً لتنفيذ «حل الدولتين».
ورحب الجانبان بوقف إطلاق النار في لبنان، وأكدا حرصهما على أمنه وسيادته واستقراره، ورفضهما لأي اعتداء عليه، مشددين على أهمية تحلي كل الأطراف بالمسؤولية لوقف التصعيد في المنطقة.