تأكيداً لعمق الروابط الثقافية بين الكويت والمملكة

أدباء سعوديون يتألقون في ديوان الشعر العربي ... بمكتبة البابطين

تصغير
تكبير

- الأدباء السعوديون شاركوا في فعالية ثقافية تضمّنت تقديم ثلاث أوراق عمل

زار وفد أدبي سعودي مكوّن من ثلاثين أديباً وشاعراً ومفكراً مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، حيث شاركوا في فعالية ثقافية مميزة تضمنت تقديم ثلاث أوراق عمل، تسلط الضوء على جوانب مهمة في الأدب والشعر العربي، وأدار الفعالية الدكتور فالح بن طفلة العجمي.

بدأ البرنامج بورقة عمل قدمها الدكتور عبدالله الحيدري بعنوان «حضور الأدب السعودي في معاجم البابطين للشعر»، متناولاً إسهامات الأدب السعودي في الموسوعات الشعرية التي أصدرتها مؤسسة البابطين.

تلتها ورقة عمل للدكتور ظافر العمري بعنوان «جائزة البابطين وأثرها في الإبداع الشعري العربي»، والتي تناقش دور الجائزة في تحفيز الإبداع الشعري وتعزيز الحراك الأدبي العربي.

واختتمت الفعالية بورقة عمل قدمها الدكتور عبدالله السلمي تحت عنوان «جهود محمد الشارخ في علوم العربية»، التي سلطت الضوء على إسهاماته في خدمة اللغة العربية ونشرها.

وجاءت هذه الفعالية لتؤكد عمق الروابط الثقافية بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، وتعزز مكانة مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية كمنارة للإبداع الأدبي العربي.

يُذكر أن زيارة الوفد الأدبي السعودي للكويت، والتي يشرف على برنامج جولتها الدكتور عبدالله الرويشيد، جاءت تلبيةً لدعوة من رجل الأعمال عبدالعزيز الغنام، وتضمنت الجولة زيارة معرض الكويت الدولي للكتاب، وجامعة الكويت، والجامعة المفتوحة، ومركز التراث والوثائق، ومؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، ورابطة الأدباء في الكويت.

كما تم تقديم مجموعة من الأوراق العلمية خلال هذه الجولات، التي تهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي وتبادل المعارف.

وشملت الزيارة أيضاً حضور ديوانية الغنام، وديوانية البابطين، وديوانية قيس بن ناصر البشر، وديوانية ومزرعة الجريوي، والتي تعكس جزءاً أصيلاً من التراث الكويتي، وتُعبر عن الروابط الأخوية العميقة بين الشعبين السعودي والكويتي، وترسيخها من خلال الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تُسهم في بناء جسور تواصل مستدامة تعزز الهوية المشتركة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي