تعليمات قانونية بعدم التحقيق مع وزراء ونواب دعوا إلى قتل مدنيين

سموتريتش يدعو إلى تقليص عدد سكان غزة إلى النصف خلال عامين

تصغير
تكبير

- هاليفي يشارك بمؤتمر لرؤساء الأركان في لندن
- الهيئة الأمنية الإسرائيلية تتلقى أكثر من 100 بلاغ حول محاولات تجنيد إيرانية
- «القسام» تُفجّر مبنى بقوة إسرائيلية في جباليا وتُدمّر دبابتين

رغم إصدار محكمة الجنايات الدولية، مذكرتي اعتقال بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، فإن تصريحات «الإبادة»، مستمرة وتتصاعد.

فقد كشفت صحيفة «هآرتس» عن قرار المستشارة القانونية للحكومة غالي بهراب ميارة، بعدم إصدار تعليمات للتحقيق مع مسؤولين حكوميين وأعضاء كنيست، دعوا إلى ابادة المدنيين في غزة.

وأفادت بأن النيابة العامة استعرضت تصريحات أكثر من 80 مسؤولاً منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، منها دعوات مباشرة وغير مباشرة لـ «إبادة سكان غزة»، مثل تصريح عضو الكنيست نيسيم فاتوري، بأن «هدفنا الآن محو قطاع غزة عن وجه الأرض».

كما نقلت عن وزير الإرث اليهودي عميحاي إلياهو، في الخامس من نوفمبر الماضي، أنه «يوجد سبيل واحد لإنهاء المعركة في غزة، هو إلقاء قنبلة ذرية على القطاع».

سوتريتش

والإثنين، أثار وزير المالية والوزير في وزارة الدفاع بتسلئيل سموتريتش، جدلاً كبيراً بتصريحاته خلال مؤتمر نظمه المجلس الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، حيث أشار إلى إمكانية تقليص عدد سكان غزة إلى النصف خلال عامين من خلال «تشجيع الهجرة الطوعية».

وقال الوزير اليميني المتطرف، «بالإمكان بلورة وضع يكون فيه عدد سكان قطاع غزة بعد عامين أقل من نصف عدد سكانها الحالي. تشجيع الهجرة الطوعية فرصة بدأت مع الإدارة الأميركية الجديدة».

وأضاف أن الوضع الحالي أدى إلى إيجاد «عالم جديد» يمكن من فرض سيطرة إسرائيلية كاملة، وهذا حسب تعبيره «مفتاح ضخم» للضفة الغربية.

وعقد المجلس الاستيطاني في الضفة مؤتمره في القدس بمشاركة رؤساء منظمات اليمين لبلورة استراتيجية استعداداً للإدارة الأميركية في يناير المقبل.

مؤتمر رؤساء الأركان

في سياق متصل، كشفت صحيفة «إسرائيل هيوم»، أمس، عن مشاركة رئيس هيئة الأركان هيرتسي هاليفي، في مؤتمر رؤساء هيئات الأركان في لندن، في خطوة غير مألوفة في ظل استمرار الحرب.

وسافر هاليفي يوم الأحد وعاد ليلة الاثنين - الثلاثاء، حيث التقى رؤساء أركان من دول عدة، مستعرضاً أمامهم التطورات الأمنية والأوضاع في الشرق الأوسط.

وأشارت الصحيفة إلى وجود أوامر اعتقال سارية المفعول في بريطانيا ضد نتنياهو وغالانت، بناءً على قرار محكمة لاهاي، حيث أكدت لندن أنها ستنفذ هذه الأوامر إذا دخل الاثنان أراضيها.

محاولات تجنيد إيرانية

من جهة أخرى، ذكرت القناة السابعة العبرية أن الهيئة الأمنية تلقت أكثر من 100 بلاغ من مواطنين يشتبهون بتلقيهم طلبات من جهات إيرانية لتجنيدهم لتنفيذ مهام مختلفة.

وأكدت مصادر أمنية أن الأجهزة المختصة تبذل جهوداً يومية لإفشال عشرات محاولات التجسس والنشاطات الإيرانية داخل إسرائيل.

وأوضحت أن العديد من البلاغات تتعلق بأشخاص معروفين لدى الهيئة الأمنية، وبعضهم تم التعرف عليهم كأشخاص وهميين تستخدمهم الاستخبارات الإيرانية لاستدراج المدنيين الإسرائيليين.

وأضافت المصادر أن الإيرانيين يلجأون إلى استهداف أعداد كبيرة عبر الإنترنت، ويحاولون بناء علاقات مع الأشخاص الذين يستجيبون لهذه المحاولات، في إطار أنشطة تجنيد مستمرة تستهدف المساس بالأمن الإسرائيلي.

«القسام» تفجر مبنى

ميدانياً، أعلنت «كتائب القسام» أن مقاتليها أوقعوا مجموعة من جنود جيش الاحتلال بين قتيل وجريح من خلال تفجير مبنى مفخخ شرق معسكر جباليا في شمال غزة.

وتابعت أن مقاوميها استهدفوا دبابتي «ميركافا» بقذيفة «الياسين 105» وعبوة أرضية شرق مخيم جباليا.

من جانبها، أعلنت «سرايا القدس» أنها قصفت بصواريخ 107 مرابض مدفعية في موقع فجة العسكري شرق غزة.

في غضون ذلك، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إصابة جندي احتياط بجروح خطيرة في معارك وسط غزة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي