لمشاركة المعلومات وتبادل الخبرات

حصة العمران: إقامة تمرين سيبراني خليجي مرتين... سنوياً

تصغير
تكبير

كونا - أكدت مديرة الأمن السيبراني في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي حصة العمران سعي دول الخليج إلى تحويل وأتمتة العمليات بغية تمكين وتسريع العمليات بكفاءة وفعالية، عبر تبني البرامج والمشاريع الإلكترونية، لتوفير جميع الخدمات رقمياً والوصول إليها بسهولة من داخل وخارج دول مجلس التعاون.

جاء ذلك في كلمة ألقتها العمران بالمحاضرة التي نظّمتها الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بعنوان (الجهود الخليجية في مجال الأمن السيبراني)، بالتنسيق مع وزارة الإعلام والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، وذلك ضمن فعاليات الأسابيع الخليجية.

وأشارت العمران إلى أهمية التحوّل الرقمي وأتمتة البيانات التي تعنى بنقل العمليات اليدوية والتناظرية إلى العمليات الرقمية في كل جانب من جوانب الأعمال ما يوفّر الوقت والجهد واستدامة الأعمال.

وقالت إنه تم إنشاء اللجنة الوزارية للأمن السيبراني بموجب قرار المجلس الوزاري في دورته الـ150 التحضيرية للدورة 42 للمجلس الأعلى الذي عُقد في الرياض 12 ديسمبر 2021 كما تم اعتماد الإستراتيجية الخليجية للأمن السيبراني (2024 - 2028) وذلك بالاستعانة ببيت خبرة دولي بالتعاون مع الدول الأعضاء في هذا الشأن.

ولفتت العمران إلى تدشين منصة مشاركة معلومات التهديدات بدول المجلس موضحة أنها «منصة يتم فيها تطبيق أعلى معايير الموثوقية والأمان أثناء مشاركة المعلومات وتصنيفها بحسب احتياجات المستفيدين لتساعد الجهات في اتخاذ الإجراءات الاستباقية عبر التحديثات اللحظية للتهديدات».

وذكرت انه تم اعتماد إطار استرشادي حول خصوصية البيانات الشخصية بدول المجلس وتعميمه على دول المجلس بهدف توحيد الرؤى بينها في ما يتعلق بخصوصية البيانات الشخصية مع مراعاة الاختلافات في التشريعات والتنظيمات فيها إضافة إلى تقديم طرح متوافق مع التوجه العالمي في إنفاذ خصوصية البيانات الشخصية.

وأضافت انه تم الاتفاق على إقامة تمرين سيبراني خليجي مرتين سنويا على الأقل بهدف الى تعزيز التواصل ومشاركة المعلومات بين الدول الأعضاء وتبادل الخبرات داعية إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر من الهجمات السيبرانية وعدم التعامل مع الحسابات الوهمية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي