الفاضل: 22 منها في «قاروه» و23 في «أم المرادم»
130 مربطاً أنجزها «الغوص» في أماكن الشعاب المرجانية
استكمل فريق الغوص الكويتي، التابع للمبرة التطوعية البيئية، جهوده في صيانة المرابط البحرية بجزيرتي قاروه وأم المرادم، ضمن مشروع الصيانة الشاملة والدورية للمرابط البحرية في أماكن الشعاب المرجانية لحمايتها والمحافظة عليها.
وقال رئيس الفريق وليد الفاضل لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن فريق الغوص بدأ بمشروع الصيانة الدورية للمرابط البحرية في أماكن الشعاب المرجانية بالجزر الكويتية الجنوبية وسواحلها وأنجز صيانتها على مدى شهر كامل، مبيّناً أن لدى الفريق غواصين وورشة صيانة متكاملة خاصة بهذا المشروع البيئي التطوعي وبعمل يومي حتى إنجازه بأفضل صورة.
وأضاف الفاضل أن عدد المرابط التي أنجزها الفريق الموزعة على الجزر الكويتية بلغ 130 مربطاً معدة بمواصفات ومتانة عالية لتناسب أحجام كل القوارب واليخوت، كما أنها تُحدد مواقع الشعاب المرجانية نظراً إلى خطورتها على القوارب في حالة جزر الماء.
وأوضح أن عدد المرابط البحرية في «قاروه» بلغ 22 مربطاً وفي «أم المرادم» 23 مربطاً، تتوزع حول الجزيرة، وهي بمنزلة خط الدفاع الأول لحماية الشعاب المرجانية من التكسير والأخطار نظير الممارسات الإنسانية الخاطئة.
وذكر أن الكثير من رواد البحر يبادرون إلى استخدام هذه المرابط للرسو حيث تم توزيعها بعناية حول الجزر الجنوبية والشعاب المرجانية لتتناسب مع متطلبات المرتادين من الناحية الجمالية والبيئية.
وبيّن أن الشعاب المرجانية في «قاروه» و«أم المرادم» تعتبر من المواقع البحرية الجميلة والمهمة التي يرتادها الكثير من الغواصين وهواة البحر نظراً إلى وجود أنواع عدة من الشعاب المرجانية فيها وتتراوح أعماقها بين 3 و19 متراً، لافتاً إلى أن لدى الكويت 40 نوعاً فقط من الشعاب المرجانية لارتفاع درجات الحرارة.
وأفاد بأن الشعاب المرجانية في الكويت منتشرة حول الجزر المرجانية الجنوبية وبعض السواحل، وهي ملاذ الكائنات البحرية والأسماك ولها فوائد صحية واقتصادية عديدة والكثير من الدول الساحلية يعتمد اقتصاد مدنها على الشعاب المرجانية.
وناشد الفاضل الصيادين عدم الصيد في الأماكن القريبة جداً من الشعاب المرجانية بواسطة الشباك من أجل حماية الحياة البحرية فيها، مبيناً أن التعديات تؤثر سلباً على الشعاب، كما تُشكّل خطراً على الملاحة البحرية، علاوة على أن الممارسات الخاطئة تعتبر مخالفة للقانون البيئي.