تأكيداً لالتزامه بتطوير القطاع الرياضي وتمكين المواهب النسائية
«برقان» يرعى فريقي اليد والطائرة للسيدات في نادي سلوى الصباح
أعلن بنك برقان عن رعايته لفريقي السيدات لكرة اليد وكرة الطائرة، بالتعاون مع نادي «سلوى الصباح» الرياضي خلال الموسم الحالي، في إطار جهوده المستمرّة لدعم القطاع الرياضي في الكويت وتعزيز المواهب الوطنية.
وتندرج الرعاية ضمن برنامج البنك الشامل للمسؤولية الاجتماعية، والتزامه الراسخ بدمج مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) في جميع أنشطته وعملياته. كما تعكس هذه المبادرة حرص البنك على تمكين المرأة الكويتية للتميّز في مجالات اهتمامها وتشجيعها على تمثيل الكويت في المحافل الإقليمية والدولية.
وقالت نائب مدير عام- التسويق المؤسسي والاتصالات في البنك خلود الفيلي: «نحن فخورون بالتعاون مع نادٍ رياضي عريق، مثل نادي سلوى الصباح، ودعمنا لفريقي السيدات لكرة اليد وكرة الطائرة يأتي عقب الإنجازات المميّزة التي حققاها على المستويين الإقليمي والدولي».
وأضافت الفيلي: «تعدّ الرعاية تأكيداً على إيماننا الراسخ بالدور الإيجابي الذي تلعبه الرياضة في تطوير الشباب ذهنياً وجسدياً وعاطفياً، إلى جانب التزامنا بتمكين المواهب النسائية الطموحة في شتى المجالات، وخصوصاً في المجال الرياضي».
من جانبها، أعربت رئيس مجلس إدارة نادي سلوى الصباح الرياضي، الشيخة نعيمة الأحمد الجابر الصباح، بالنيابة عن نادي سلوى الصباح الرياضي وفريقي السيدات لكرة اليد وكرة الطائرة، عن شكرها وتقديرها للبنك على دعمه المستمرّ للمواهب الرياضية الكويتية، التي تواصل رفع راية الكويت في أهم البطولات والمحافل العالمية.
وأكدت أن «النجاح الرياضي في نادي سلوى الصباح الرياضي، لا يُقاس بالأداء أو إحراز الميداليات فحسب، بل الأهم من ذلك هو تطوير شخصية اللاعبات. لهذا، يشرّفنا التعاون مع مؤسسة مرموقة مثل بنك برقان، الذي يشاركنا التزامنا بتهيئة بيئة صحية تُمكّن شبابنا من تنمية المهارات الحياتية الضرورية».
تجدر الإشارة إلى أن الرعاية تُعدّ امتداداً لدعم بنك برقان المستمرّ للفرق الرياضية النسائية واللاعبات الكويتيات، بما في ذلك اللاعبات الأولمبيات: أمل الرومي، أمينة شاه، لارا دشتي، جود توفيق، وسعاد الفقعان، بالإضافة إلى دعمه لدوري كرة القدم للسيدات.
كما يواصل البنك دوره الفاعل في تشجيع أفراد المجتمع كافة على تبنّي نمط حياة صحي من خلال رعايته للفعاليات الرياضية الكبرى، مثل مهرجان فلير.
