الاتحاد داعم رسمي للأسبوع العالمي للتوعية ضد الاحتيال المالي
«المصارف»: 3.1 مليار دولار الخسائر العالمية من عمليات الاحتيال
- شيخة العيسى: جهود متكاملة للتثقيف في مكافحة الاحتيال لحماية مصالح عملاء البنوك والمجتمع
- شيخة الصفي: إستراتيجيات مبتكرة وخطط محكمة لتقليل المخاطر وتوفير بيئة مصرفية آمنة
يشارك اتحاد مصارف الكويت، كداعم رسمي للأسبوع العالمي للتوعية بالاحتيال الذي تنظمه جمعية مدققي الاحتيال المعتمدين (ACFE) سنوياً منذ عام 2000 ويعقد هذا العام من 17 إلى 23 نوفمبر الجاري.
ويهدف الأسبوع العالمي إلى تسليط الضوء على أهمية التصدي الاستباقي للاحتيال، وحماية الأفراد والشركات من تداعيات هذه الظاهرة المتنامية.
واعتبرت نائب الأمين العام للاتحاد شيخة العيسى، مشاركة الاتحاد كداعم رسمي للأسبوع، تعكس التزامه الراسخ بتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الاحتيال، وتوجيه جهود متكاملة للتثقيف في مجال مكافحته، بما يساهم في حماية مصالح عملاء البنوك والمجتمع بشكل عام بما ينسجم مع توجيهات بنك الكويت المركزي.
ووفقاً لما أعلنته الجمعية أخيراً، بلغ حجم الخسائر العالمية الناجمة عن عمليات الاحتيال 3.1 مليار دولار. ومن هنا كان دعم الاتحاد للأسبوع العالمي تأكيداً على حرصه على مكافحة الاحتيال المالي، وانطلاقاً من دور البنوك المحوري في حماية مصالح العملاء وتعزيز ثقتهم، وتوفير بيئة مصرفية آمنة، في ظل التطورات التكنولوجية السريعة التي نتج عنها عن أشكالٍ أكثر تطوراً وتعقيداً من عمليات الاحتيال المالي والمصرفي.
وأكدت العيسى أن البنوك المحلية – من خلال التعاون والتنسيق بينها وبين الاتحاد - تواصل جهودها للتصدي لمخاطر الاحتيال المالي عبر إستراتيجية متكاملة تعتمد على تعزيز التعاون بين كافة الأطراف المعنية، بما في ذلك العملاء والأطراف المتداخلة الأخرى، واستكشاف حلول مبتكرة وخطط عمل مدروسة للتصدي للتحديات المتزايدة، وترسيخ ثقافة الوعي والتصدي الاستباقي لهذه الظاهرة.
وأكدت على جهود الاتحاد في تعزيز الثقافة المالية والمصرفية بين أفراد المجتمع، معتبرة ذلك أحد الركائز الأساسية في مكافحة الاحتيال، حيث أوضحت أن الاتحاد يعمل جنباً إلى جنب مع البنك المركزي وكافة البنوك عبر حملة «لنكن على دراية».
من جانبها، أكدت رئيس لجنة مكافحة الاحتيال لدى الاتحاد شيخة الصفي، أهمية مشاركة الاتحاد في الأسبوع العالمي للتوعية بالاحتيال كجزء من جهود البنوك المستمرة للحد من الاحتيال المالي بجميع أشكاله.
واعتبرت أن المشاركة تعكس التزام البنوك والاتحاد بتعزيز حماية العملاء وبناء الثقة بينهم وبين القطاع المصرفي.
وأوضحت الصفي أن الاتحاد يولي أهمية كبيرة للتعاون بين البنوك والجهات المختصة وعملاء القطاع المصرفي لمواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بالاحتيال.
وذكرت أن هذه الجهود تشمل تطوير إستراتيجيات مبتكرة وتنفيذ خطط محكمة تهدف إلى تقليل المخاطر، وتوفير بيئة مصرفية آمنة ومستدامة.