الرئيس الإماراتي استقبل عبدالله الثاني... ورئيس الوزراء القطري التقى بزشكيان
محمد بن زايد ومحمد بن عبدالرحمن يؤكدان على «التهدئة الشاملة» في المنطقة
أكد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في أبوظبي، مساء الثلاثاء، «أهمية تكثيف الجهود المبذولة تجاه وقف إطلاق النار والتوصل إلى تهدئة شاملة في منطقة الشرق الأوسط ومنع توسيع الصراع فيها بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين».
وذكرت «وكالة وام للأنباء» الإماراتية، أن اللقاء تناول «القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، إضافة إلى العلاقات الأخوية والعمل المشترك بما يسهم في تحقيق المصالح المتبادلة ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة».
وأمس، أكد الشيخ محمد بن زايد والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في أبوظبي، ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط والذي يهدد أمنها واستقرارها، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين».
وبحسب «وام»، استعرض الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وأكدا «أهمية تكثيف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع ولبنان، وضمان الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني وتوفير الدعم الإنساني الكافي لهم».
وشددا على «الموقف الثابت تجاه الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه والوقوف مع الشعب اللبناني».
وفي طهران، استعرض محمد بن عبدالرحمن مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس، «علاقات التعاون وسبل دعمها وتعزيزها، وآخر تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وخفض التصعيد في لبنان».
كما تناول محمد بن عبدالرحمن مع وزير الخارجية عباس عراقجي، «آخر التطورات في المنطقة».