العمل جار لتطويره وفقاً للمعايير العالمية
«الأعلى للأسرة»: تخصيص مركز لحماية الأطفال بمجمع دور الرعاية الاجتماعية
- العنزي: حماية الطفولة مسؤولية وطنية وأولوية في رؤية الكويت المستقبلية
- تعزيز بيئة آمنة وشاملة للأطفال ضمن رؤية المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
- أنشطة توعوية وثقافية في احتفال اليوم العالمي للطفل بمجمع الأفنيوز بالتعاون مع جمعية المحامين
كشفت الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالتكليف، إيمان العنزي، عن تخصيص مبنى دار رعاية الفتيان التابع لمجمع دور الرعاية الاجتماعية ليكون مركزاً متخصصاً لحماية الأطفال، مشيرة إلى أن العمل جارٍ لتطويره خلال الفترة المقبلة، وفقاً لأعلى المعايير المهنية والدولية، ليصبح نموذجاً رائداً في توفير بيئة آمنة وشاملة لحماية الطفولة.
وأوضحت العنزي في تصريح صحافي أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص المجلس الأعلى لشؤون الأسرة على تعزيز بيئة آمنة وشاملة للأطفال، وتقديم الخدمات التي تضمن حمايتهم وتطوير مهاراتهم وتنمية قدراتهم بما يواكب أفضل البرامج العالمية المعتمدة.
وأضافت «حريصون على تعزيز الجهود الوطنية الرامية إلى حماية الأطفال وتوفير بيئة آمنة تضمن حقوقهم وتدعم تطلعاتهم، فالطفولة هي الأمانة التي يجب أن نرعاها بكل إخلاص، وتخصيص مركز لحماية الاطفال يُجسد التزامنا الراسخ تجاه هذه الفئة الغالية».
وفي سياق متصل، أعلنت العنزي عن تنظيم الأمانة العامة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالتعاون مع جمعية المحامين الكويتية فعالية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفل، تحت شعار «مؤتمن»، وذلك في مجمع الأفنيوز يوم الخميس المقبل عصراً.
وحول برنامج الفعالية قالت العنزي «احتفالنا هذا العام لا يقتصر على الأنشطة التوعوية، بل يبرز رسالة الكويت الدائمة في تعزيز حقوق الطفل وحمايته كركيزة أساسية في مسيرة التنمية المجتمعية»، موضحة أن الفعالية يتخللها أنشطة ثقافية وترفيهية متنوعة، تهدف إلى تعزيز الوعي بحقوق الطفل وتسليط الضوء على أهمية حماية الطفولة، بما يتوافق مع رؤية الكويت الاستثنائية في هذا المجال.
وأكدت العنزي التزام المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بمواصلة جهوده لحماية الطفولة، وتقديم أفضل الخدمات التي تضمن رفاه الأطفال وأمنهم النفسي والاجتماعي، مشددةً على أن الطفل هو الأمانة التي يجب الحفاظ عليها وتنميتها.