بوريل: «لم يعد هناك كلام» لوصف الوضع في الشرق الأوسط

سموتريتش يُلوّح بحكم عسكري طويل في غزة

تصغير
تكبير

- الاحتلال يُلقي أطناناً من المتفجرات على بيت لاهيا
- الأجهزة الأمنية الإسرائيلية: «حماس» لم ولن تتراجع عن شروطها
- «الأونروا» تكشف عن نهب وفقد 98 قافلة مساعدات

ألمح وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إلى أن الحكومة تخطط لإقامة حكم عسكري في قطاع غزة لفترة غير محددة من الزمن، رغم معارضة الجيش لذلك.

وقال سموتريتش لإذاعة الجيش، أمس، إن رفض المؤسسة العسكرية تحمّل مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع، «هو إخفاق أكبر من إخفاق 7 أكتوبر 2023، ويشكل جزءاً كبيراً من سبب أن المخطوفين الإسرائيليين لم يعودوا حتى الآن».

وأوضح أن «المستوى السياسي طلب وأصر، لكن الجيش رفض بشدة أن يأخذ على عاتقه أي شيء تفوح منه رائحة إدارة عسكرية».

وتابع «إذا كان هذا هو الأمر المطلوب من أجل ضمان الأمن، فإنني لست قلقاً من أن نكون بديلاً سلطوياً في القطاع لفترة معينة من أجل القضاء على حماس».

وتعزز تصريحات الوزير اليميني المتشدد، اتهامات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه ينوي احتلال القطاع وإقامة حكم عسكري، حيث يمتنع عن وضع خطة لليوم التالي.

في سياق متصل، أكّد رؤساء الأجهزة الأمنية، أن «حماس لم تتراجع عن شروطها للتوصّل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة»، مشيرين إلى أنه من دون «مرونة سياسية» إسرائيليّة، لن يتمّ التوصّل لاتفاق، وفق موقع «واللا» العبري.

ميدانياً، أسفرت ضربات للاحتلال على أنحاء القطاع، أمس، عن استشهاد 50 فلسطينياً، في حين أفاد الإعلام العبري عن غارات بأطنان المتفجرات على بيت لاهيا بعد مقتل جنديين.

«الأونروا»

وفي جنيف، قالت المسؤولة بالطوارئ في وكالة «الأونروا» لويز واتريدج لوكالة «رويترز»، إن قافلة مؤلفة من 109 شاحنات تعرضت لعملية نهب باستخدام العنف في 16 نوفمبر، بعد الدخول إلى القطاع مما أسفر عن فقد 98 شاحنة.

وأعلن المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، أنه «لا يوجد بديل» لوجود «الاونروا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعدما قرّرت إسرائيل حظر أنشطتها.

«لم يعد هناك كلام»

وفي بروكسيل، أعلن ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أنه «لم يعد هناك كلام» لوصف الوضع في الشرق الأوسط، حيث تخوض إسرائيل حرباً مدمرة ضد «حماس» في غزة و«حزب الله» في لبنان.

وقال المسؤول الإسباني، قبل أن يترأس آخر اجتماع له مع وزراء خارجية الاتحاد، «لم يعد هناك كلام، استنفدت كل الكلام لشرح ما يجري في الشرق الأوسط».

وتابع «هناك نحو 44 ألف قتيل في غزة و70 % منهم نساء وأطفال»، مضيفاً «حين ننظر إلى أعمارهم، فهم في غالب الأحيان أطفال دون التاسعة من العمر».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي