أكد تمسكه بالسلام العادل «لرفع الظلم التاريخي» عن الفلسطينيين
عبدالله الثاني: قدس العروبة ستبقى أولوية أردنية هاشمية
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أن «السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي» عن الفلسطينيين، مؤكداً تمسك المملكة بهذا الحل.
وقال خلال خطاب العرش، في افتتاح الجلسة الأولى لمجلس الأمة الـ20 أمام أعضاء المجلس بشقيه النواب والأعيان، إن «السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين».
وأضاف «سنبقى متمسكين به خياراً يعيد كامل الحقوق لأصحابها ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العقبات وتطرف الذين لا يؤمنون بالسلام».
من جهة أخرى، أكد عبدالله الثاني، أن «الأردن يقف بكل صلابة، في وجه العدوان على قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية»، مضيفاً «نعمل جاهدين من خلال تحركات عربية ودولية لوقف هذه الحرب».
وأشار إلى أن «قدس العروبة ستبقى أولوية أردنية هاشمية، وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها، استناداً إلى الوصاية الهاشمية، التي نؤديها بشرف وأمانة».
داخلياً، أكد العاهل الأردني أن «المجلس يشكل بداية لتطبيق مشروع التحديث السياسي في مسار يعزز دور الأحزاب البرامجية ومشاركة المرأة والشباب ما يتطلب أداء نيابياً وعملاً جماعياً وتعاوناً وثيقاً بين الحكومة والبرلمان على أساس الدستور».
كما دعا إلى الإسراع في تحديث القطاع العام وصولاً إلى إدارة عامة قادرة على تقديم الخدمات النوعية للمواطنين بعدالة ونزاهة، مطالباً مجلس الأعيان والنواب أداء مهامه ومنها الرقابة من أجل ضمان تنفيذ مسارات التحديث.
وأكد أن «مستقبل الأردن لن يكون خاضعاً لسياسات لا تلبي مصالحه أو تخرج عن مبادئه».
ويبدأ مجلس الأمة دورته العادية الأولى بعد انتخابات العاشر من سبتمبر، وفق قانون جديد خصّص 41 مقعداً للأحزاب.
وحصل حزب «جبهة العمل الإسلامي»، الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين» على 31 مقعداً من أصل 138.
وتبع الانتخابات تشكيل حكومة جديدة يرأسها جعفر حسان، وتشكيل مجلس أعيان جديد.