عقب مشاركتها بالمؤتمر التحضيري للقمة العالمية للإعاقة في عمّان
جواهر الصباح: تبادل الخبرات مع الأردن في مجال دمج «ذوي الإعاقة»
- بحثت في لقاءات مع مسؤولين أردنيين سبل تعزيز التعاون في مجال حقوق الإنسان
أكدت مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان السفيرة الشيخة جواهر إبراهيم الدعيج الصباح اليوم الأحد، أهمية تبادل الخبرات والمعلومات بين دولة الكويت ومملكة الأردن في المجالات كافة لا سيما في مجال دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وتوفير فرص متكافئة لهم.
وفي تصريح أدلت به لوكالة الأنباء الكويتية عقب اختتام مشاركتها بالمؤتمر الإقليمي التحضيري للقمة العالمية للإعاقة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا المقرر عقدها في برلين العام المقبل والذي اختتم أعماله في العاصمة الأردنية عمان، أشارت الشيخة جواهر الدعيج إلى أنها عقدت لقاءات منفصلة مع عدد من المسؤولين الأردنيين على هامش المؤتمر وبحثت معهم سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مجال حقوق الإنسان لا سيما فيما يتعلق بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكين المرأة وتعزيز دورها في مجالات الأمن والسلام وتعزيز مشاركتها في صنع القرار وحمايتها من جميع أشكال العنف والتمييز.
ولفتت الى أنها اطلعت على تجربة الأردن الرائدة في مجال تقديم الرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة والتي تجسدت في إنشاء (المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة) وإصدار قانون يحمي حقوق هذه الفئة ويكفل دمجها في المجتمع.
واستمعت السفيرة الشيخة جواهر الصباح إلى شرح مفصل حول ما وصل إليه الأردن في قطاعي الشرطة والجيش خاصة فيما يتعلق بتمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين.
وأشادت كذلك بالجهود التي يبذلها الأردن في مجال تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، مؤكدة أهمية المؤتمر التحضيري للقمة العالمية للإعاقة في تسليط الضوء على تحديات الأشخاص من ذوي الإعاقة وإيجاد حلول مبتكرة لضمان تمتعهم بجميع حقوقهم.
كما أشادت بالتقدم الذي حققه الأردن في تنفيذ أجندة قرار مجلس الأمن رقم (1325) حول المرأة والسلام والأمن.
وكانت السفيرة الشيخة جواهر الصباح قد اجتمعت مع رئيس (المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة) في الأردن الأمير مرعد بن رعد، والأمين العام للمجلس الدكتور مهند العز، ووزير التنمية الاجتماعية الأردنية وفاء بني مصطفى إلى جانب عدد من المسؤولين الأردنيين المعنيين بشؤون حقوق الإنسان والمرأة والأشخاص ذوي الإعاقة.
