قبل الجراحة

قصة فشل...

تصغير
تكبير

من الدروس التي استفدناها أيام الدراسة أن الامتحانات لا يتم الاستعداد لها قبل موعدها بأيام قليلة، ما زالت الذاكرة معبأة بذكريات لطلبة لم يحالفهم النجاح بالرغم من الموهبة التي يتميّزون بها بسبب إهمالهم المستمر ومحاولاتهم اليائسة للنجاح بمحاولات تبدأ بالاستعداد للامتحانات قبل حصولها بأيام قليلة، وبعضهم بساعات وليس بأيام، ولأن الوقت لا يسعفهم فإن النتيجة بالطبع كانت السقوط أو الطرد بسبب محاولاتهم للغش، والقلة منهم كانت تنجح بمعدلات ضعيفة...!

بدأت بعدها المرحلة الجامعية ولم يتغير الوضع، من يستعد مبكراً كان النجاح حليفه، ومن يهمل ويترك الاستعداد لقبل الامتحان بأيام قليلة كان الفشل من صنع يديه وبسب إهماله...

وها هي الأيام تثبت أن الاستعداد لأي حدث يجب أن يكون مبكراً لكي تحصد النجاح...

فلا يمكن لأي شخص أو جهة أن تعيش بالإهمال ولا مبالاة، ثم قبل الحدث بمدة قصيرة تبدأ الاستعدادات وتمني النفس بالحصول على نتائج مقاربة لمن أفنى وقته بالعمل والإخلاص...

إنّ التفوق والنجاح بالعمل أو الانتصار بالألعاب الرياضية بحاجة لعقلية مُؤمنة أشد الإيمان بالعمل المستمر والدؤوب من أجل نجاح العمل أو الانتصار، بالوقت ذاته مؤمنة بأن الإيمان بالحظ هي سياسة الشخص الضعيف قليل الإمكانات والفكر...

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي