«الراي» حَضَرت التصوير والتقت أبطال العمل

«قبل وبعد» رحلة البحث عن الذات... والجَمال الداخلي

تصغير
تكبير

يواصل فريق المسلسل التلفزيوني «قبل وبعد»، تصوير مشاهده بقيادة المخرج حسين أبل، وبمشاركة نخبة كبيرة من النجوم، وفي مقدمهم الفنان الدكتور عبدالعزيز المسلم الذي تكفّل أيضاً بنسج أحداث القصة والسيناريو والحوار، كما شاركه في التمثيل، كل من زهرة الخرجي ومرام البلوشي وأحمد العونان وأسمهان توفيق، بالإضافة إلى النجوم الشباب على غرار عبدالله المسلم وشوق وريم النجم ومحمد المسلم، وغيرهم.

«قبل وبعد» يُحلّق بالمشاهدين إلى عالم الجمال والشهرة وتأثيرهما على الحياة الداخلية والخارجية للأشخاص. فمن خلال قصة مكونة من ثلاثين حلقة، تدور الأحداث بين 4 شركاء في عيادة تجميل، وهناك تنوع في المحتوى المقدم، إذ يستعرض اختلاف آراء الشركاء حول الجمال الداخلي والخارجي.

كما يتجه العمل نحو موضوع تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، والتصادم الفكري حول مفهوم الجمال من خلال عالم عيادات التجميل، وهذا العالم يتيح فرصاً كوميدية واجتماعية نادرة، حيث تتلاقى أحلام المراجعين وأحكام الشركاء في مواقف عفوية كوميدية.

أيضاً، يضيء العمل على موضوعات محورية، منها رحلة البحث عن الذات والجمال الداخلي، وتأثير الشهرة على العلاقات والقرارات، فضلاً عن الانعكاسات الاجتماعية لبعض المشاهير.

«الراي» حَضَرت «اللوكيشن والتقت أبطال العمل، إذ كانت البداية مع الفنان الدكتور عبدالعزيز المسلم، الذي كشف عن تجسيده لدور الدكتور «سند».

وأضاف «كذلك لا أغفل دور الإخراج، إلى جانب التصوير بجودة عالمية، حيث تم استخدام تقنيات حديثة بنظام سينمائي، وداخل استديوهات مجهزة بأحدث التقنيات، لتعكس تفاصيل دقيقة وتدعم الرسائل العميقة التي يقدمها المسلسل».

«لايت كوميدي»

من جانبها، قالت الفنانة زهرة الخرجي إنها تجسد دور مديرة العلاقات العامة والتسويق في العيادة، من خلال شخصية «نعيمة»، التي تدخل في مواقف مع المراجعين والشركاء، لافتة إلى أن المسلسل ينحاز إلى فئة الـ «لايت كوميدي»، مبيّنة أن العمل جميل بأحداثه الواقعية، وبطرحه الكوميدي الهادف.

أما الفنان أحمد العونان، فقال: «أنا الدكتور (سلامة)، وهناك مواقف تحدث لي مع المراجعين وزملاء المهنة من جهة، ومع أسرتي من جهة أخرى».

وأكمل «المسلسل جميل بما يحمله من مواضيع كتبها الدكتور عبدالعزيز المسلم، وسعيد بتواجدي مع المخرج العزيز حسين أبل، كما أثني على جهود الكل، خصوصاً فريق الإنتاج بإدارة أحمد عبدالله».

بدورها، تحدّثت الفنانة شوق، قائلة: «أقدم في العمل دور الدكتورة (دلال)، وهي دكتورة أسنان، وشخصيتها جديدة عليّ»، معبرة عن فرحتها بالمشاركة في هذا العمل، الذي قالت إنه يطرح قضايا واقعية بأسلوب كوميدي رائع.

«حس إنساني»

قال المسلم إن حوار «قبل وبعد» صيغ بحسٍ إنساني ومؤثر يعكس التناقضات والصراعات بين الشخصيات ويُقدّم بفكاهة ولمسة إنسانية مميزة، وأيضاً الديكور يعكس الجوانب النفسية، «حيث إن التصاميم مدروسة لخلق جمال العيادة الظاهري، والصراعات الداخلية للشخصيات».

وأوضح أن العمل يستهدف فئات متعددة، تشمل أفراد الأسرة كافة، لا سيما وأنه يناقش موضوعات ذات بعد إنساني، ما يجعله مناسباً للعائلات.

«فريق العمل»

قصة وسيناريو وحوار الدكتور عبدالعزيز المسلم، إخراج حسين أبل، مصمم الديكورات والمناظر الدكتور فهد المذن، رؤية فنية لعلي بدر، كلمات المقدمة صاغها الشاعر القدير ساهر، إنتاج مجموعة السلام الإعلامية.

مدير الإنتاج أحمد عبدالله، مخرج منفذ يعقوب حميد ومريم العباد، مساعد مخرج حسين الفودري، مدير الإضاءة والتصوير محمد صالح، المصور جعفر، مهندس الصوت مشعل عبدالله، ومنفذو الإنتاج بدر محمد ومناور مسلم وأحمد حميد وعبدالله البدري، ماكيرة علم، مصممة الأزياء سارا البلوشي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي