ليون إلى الدرجة الثانية.... موقتاً
قضت إدارة الرقابة الإدارية والمالية في فرنسا بهبوط نادي أولمبيك ليون إلى دوري الدرجة الثانية في كرة القدم، بشكل موقت، في نهاية الموسم الراهن بسبب تراكم ديونه.
وأفادت صحيفة «ليكيب» الرياضية الفرنسية بأن نادي ليون قد يعرف المصير ذاته الذي واجهه نادي بوردو في يوليو الماضي، عندما جرى إنزاله إلى الدرجة الثانية، ثم الرابعة بسبب تراكم الديون ثم إفلاس النادي نهائياً وعدم إيجاد شركات جاهزة لشرائه.
ويظل قرار هبوط نادي ليون موقتاً حتى تخليص ديونه والخروج من أزمته المالية الكبيرة، بحسب تقارير تحتفظ بها إدارة الرقابة المالية في فرنسا، لكن النادي سيكون ممنوعاً من التعاقدات خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة بداية يناير 2025.
وكشفت الصحيفة عن أن سلطات الرقابة المالية في فرنسا أصدرت قرارها القاضي بتخفيض تصنيف أولمبيك ليون موقتاً، في ظل الوضع المالي المتدهور الذي يشهده النادي. كما قرّرت هبوطه، تحفّظاً، مع تأجيل التنفيذ، في نهاية الموسم الراهن.
وتابعت أن رجل الأعمال الأميركي جون تيكستور، مالك النادي أكد أنه «ليس قلقاً على الإطلاق بشأن«استدامة»الشركة التي تُشرف على أولمبيك ليون، بعد خضوعه لجلسة الاستماع في باريس».
وأكد تيكستور، الذي اشترى النادي من جون ميشيل أولاس في عام 2023، أن ناديه لن يهبط في أعقاب هذا الموسم، وسيتم تسديد كل الديون.
ويحتل نادي الجنوب الفرنسي، الذي أحرز لقب الدوري المحلي 7 مرّات بين 2001 و2008، المركز الخامس راهناً في ترتيب«ليغ 1».