قدّمت باقة متنوّعة من العروض الشعبية

الفرقة الوطنية الطاجيكية... استحضرت تراثها في «مركز جابر الثقافي»

تصغير
تكبير

بالأزياء المزركشة والأنغام والرقصات الشعبية التقليدية، استحضرت الفرقة الوطنية للموسيقى والفنون الطاجيكية، أمس، فنونها وتراثها في حفل مميز على خشبة الدراما في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، وذلك ضمن فعاليات «الأيام الثقافية الطاجيكية» التي انطلقت في الكويت في الحادي عشر من شهر نوفمبر الجاري، تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وبالتعاون مع سفارة طاجيكستان.

وشهد الحفل، باقة من الفقرات الموسيقية والعروض الفنية التي تعكس تراث وثقافة طاجيكستان وسط حضور جماهيري كبير من محبي الفن والثقافة الطاجيكية، إضافة إلى شخصيات دبلوماسية وثقافية.

«التعاون الثقافي»

وللمناسبة، قال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار إن هذه الأيام الثقافية تأتي توطيداً لأواصر الصداقة بين شعبي البلدين، مشيراً إلى أن «اليوم تشهد هذه العلاقات التطبيق الفعلي لاتفاقية التعاون الثقافي والفني بين حكومتي دولة الكويت وجمهورية طاجيكستان الموقعة في عام 2013».

كما رحب الجسار بوزيرة الثقافة في جمهورية طاجيكستان مطلوبة خان ستاريان وسفير طاجيكستان زبيدالله زبيدوف وأعضاء السفارة وأعضاء السلك الدبلوماسي والضيوف المدعوين لحضور الحفل.

«أواصر الصداقة»

من جانبها، أكدت الوزيرة ستاريان أن هذه الفعالية تهدف إلى تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين، مُعربةً عن شكرها للحكومة الكويتية و«الوطني للثقافة» على حسن الاستضافة والتنظيم المميز للفعالية.

ومضت تقول: «لا يزال سكان وشخصيات ثقافية من طاجيكستان يتذكرون زيارة وفدكم والعروض الفنية المبهجة التي قدمتموها، ضمن فعاليات أيام الثقافة الكويتية في طاجيكستان في أكتوبر 2019، ونحن ممتنون لهذه الفرصة لرد الزيارة إلى بلدكم».

وشدّدت على أهمية الثقافة كجسر للتواصل بين الشعوب «فالمسافات الجغرافية لا تعيق الصداقة بين الدول في العصر الحالي» مشيدة بـ «روح التنوع الثقافي الذي يجمع بين الكويت وطاجيكستان».

ولفتت إلى الزيارة الرابعة التي قام بها رئيس طاجيكستان إمام علي رحمان إلى دولة الكويت أخيراً والتي شهدت توقيع مذكرات تفاهم تعزز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ما يعكس مستوى العلاقات الرفيع بين البلدين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي