ولي العهد التقى مدير الصندوق والرئيس العراقي
تعزيز التعاون مع «صندوق النقد» ونقل خبراته إلى الشباب الكويتي
- استعراض العلاقات الأخوية مع العراق وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح العمل العربي المشترك
- ولي العهد شكر رئيس أذربيجان والأمين العام للأمم المتحدة لجهودهما في إنجاح القمة
باكو - كونا - استقبل ممثل سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، المدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، على هامش قمة «كوب 29»، ونقل سموه لها خلال اللقاء تحيات صاحب السمو، ورغبة وتطلع سموه في تبادل الخبرات مع الكويت.
كما جرى خلال اللقاء مناقشة مواضيع اقتصادية واستثمارية عدة، وتبادل آخر التطورات العالمية وسبل تعزيز التعاون، كما أكد سموه حرصه على التركيز على تطوير وصقل مهارات الشباب الكويتي عبر نقل خبرات الصندوق لهم.
حضر اللقاء وزير الخارجية عبدالله اليحيا ووكيل الشؤون الخارجية بديوان سمو ولي العهد مازن العيسى ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب الوزير السفير بدر التنيب.
إلى ذلك، التقى ممثل الأمير، رئيس جمهورية العراق الشقيق الدكتور عبداللطيف رشيد، ونقل له تحيات سمو الأمير إلى الرئيس العراقي.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر اللقاء اليحيا والعيسى والتنيب.
وفي وقت لاحق، غادر ممثل الأمير والوفد الرسمي المرافق أذربيجان، وكان في وداع سموه على أرض المطار وزير العدل الأذري فريد أحمدوف والقائم بالأعمال بسفارة الكويت لدى أذربيجان المستشار أحمد الحربش.
ومساء أمس، عاد ممثل سمو الأمير، والوفد الرسمي المرافق لسموه، إلى أرض الوطن.
وبعث ممثل سمو الأمير، برقية شكر إلى رئيس أذربيجان إلهام علييف، أعرب فيها سموه له «عن خالص الشكر وعميق الامتنان لحفاوة الاستقبال التي حظينا بها، ممَّا جسد ما تتسم به العلاقات الوثيقة التي تربط بين بلدينا وشعبينا الصديقين من متانة ورسوخ، مشيداً بما بذلتموه من عمل دؤوب وتنظيم متميز من أجل تهيئة الظروف الملائمة لإنجاح هذا المؤتمر».
كما بعث سموه برقية شكر إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أعرب فيها عن تثمين عالٍ لـ«دوركم الفعَّال وعملكم الجاد في تعزيز التعاون بين أعضاء المنظمة في مواجهة التغيرات المناخية والتحديات السياسية، مؤكدين حرص قيادة الكويت وتأكيدها على دعمها ومساندتها لكافة الجهود التي تبذلها وأنشطتها الإنسانية والتنموية في العالم، والتزام الكويت بمواصلة العمل من أجل توطيد علاقات الشراكة والتنسيق المشترك معها ووكالاتها وبرامجها المتخصصة على مختلف الأصعدة والمجالات، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب».