اليابان وإيران وأوزبكستان لوضع قدم في النهائيات
بداية صعبة لـ «رونار» مع السعودية
تبحث منتخبات اليابان وإيران وأوزبكستان عن وضع قدم لها في نهائيات مونديال 2026 لكرة القدم، عندما تخوض الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية اليوم.
وحصدت هذه المنتخبات عشر نقاط من أربع مباريات، لتتصدر مجموعاتها من الدور الثالث الحاسم.
ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات. ويتوافر مقعدان آخران في الدور الرابع لستة منتخبات تحتل المركزين الثالث والرابع، مع إمكانية وصول المتأهلين إلى تسعة عبر ملحق دولي.
في المجموعة الثالثة، تحل اليابان على إندونيسيا.
ومن المتوقع حضور 78 ألف متفرج الجمعة على ملعب جيلورا بونغ كارنو في العاصمة الإندونيسية «جاكرتا»، أملاً في تحقيق المضيف لإنجاز نادر أمام «الساموراي الأزرق».
ومع اقتراب الدور الثالث من منتصفه، تبتعد اليابان بفارق خمس نقاط عن أستراليا والسعودية اللتين تلتقيان اليوم في ملبورن، فيما تلعب البحرين التي تملك خمس نقاط أيضاً، مع الصين.
وستكون مواجهة أستراليا الأولى لمدرب السعودية العائد، الفرنسي هيرفيه رونار، بعد حلوله بدلاً من الإيطالي المقال روبرتو مانشيني بسبب سوء النتائج.
وكان رونار قاد السعودية في مونديال 2022 عندما حققت فوزاً تاريخياً بنتيجة 2-1 على الأرجنتين التي أحرزت اللقب لاحقاً، قبل أن يودع «الصقور الخضر» من دور المجموعات.
وأكد ابن السادسة والخمسين أنه لا يزال ملماً بالكرة السعودية «الأمر بسيط، لقد مرّ 18 شهراً منذ أن غادرت، ومذاك الحين وأنا أشاهد الدوري السعودي كل أسبوع».
تابع مدرب المنتخب الباحث عن التأهل للمرة السابعة وتعد أفضل نتائجه بلوغ دور الـ16 في أول مشاركة عام 1994 «أؤمن أن بإمكان السعودية التأهل إلى كأس العالم وأعرف اللاعبين وأدرك حجم موهبتهم. الوضع الحالي ليس جيداً ولكنه ليس الأسوأ، فهناك ست مباريات متبقية، أربع خارج الديار واثنتان على أرضنا».
وفي المجموعة الأولى، تغرّد كل من إيران وأوزبكستان خارج السرب بعشر نقاط، بفارق ست عن كل من الإمارات وقطر.
وتستقبل الإمارات قرغيزستان (3 نقاط).
وتخوض قطر المتوجة مطلع السنة بلقب كأس آسيا للمرة الثانية توالياً، مواجهة صعبة مع أوزبكستان في الدوحة.
وفي حين تشتد الضغوط على مدرب قطر الإسباني «تينتين» ماركيس لوبيس الذي علت بعض الأصوات مطالبة بإقالته، قال اللاعب الدولي السابق عبدالعزيز حسن لوكالة فرانس برس «لا يمكن أن يرمي اللاعبون المنديل، فالأمل ما زال قائماً، وإن كان مشروطاً بالمواجهة المفصلية أمام أوزبكستان».