حفلان غنائيان يحتضنهما «مركز جابر الثقافي» في ديسمبر
«أغنيات بدر بورسلي»... احتفاء بـ «شاعر الوطن»
- خالد نوري: بمجرد سماع كلماته تشعر فوراً بالكويت وفرجانها ومناطقها وشوارعها
- فهد السالم: حرصنا على انتقاء مجموعة متنوعة من الأغاني العاطفية والوطنية
- فيصل السعد: شاعر كبير... وهو هرم الأغنية الكويتية
- بدر نوري: مشاركة تمسّ كل فنان محب للفن الأصيل يعرف قيمة شاعر الوطن
لن تكون ليلتا 4 و7 ديسمبر عاديتين في «المسرح الوطني» بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، إذ ستكونان مطرّزتين بأعذب الكلمات التي صاغتها أنامل «شاعر الوطن» ونطق بها لسانه.
كان من المقرر أن يكون «شاعر وطن... أغنيات بدر بورسلي»، حفلاً غنائياً واحداً يحتفي بمسيرة الشاعر الكبير بورسلي، وهو يأتي من إنتاج شركة «سين» للإنتاج الفني، ويشارك في إحيائه الفنانون بدر نوري وفيصل السعد وفهد السالم، ويقوده المايسترو الدكتور خالد نوري وفرقته الموسيقية.
كما سيتضمن الحفل قصصاً شيّقة عن تلك الأغاني يرويها بورسلي بنفسه للمرة الأولى وبرؤية إخراجية جديدة.
إلا أن الإقبال الجماهيري على الحفل، بحسب ما أعلنت الشركة المنتجة، دعاها إلى تقديم ليلة إضافية بتاريخ 7 ديسمبر.
«ستضيف إليّ الكثير»
واعتبر المايسترو خالد نوري في تصريح لـ«الراي» أن «(شاعر الوطن) غنيّ عن التعريف، كما أنه وبمجرد سماع كلماته، تشعر فوراً بالكويت وفرجانها ومناطقها وشوارعها».
وتابع: «بالنسبة إليّ، أرى أن أهمية قيادتي كمايسترو لهاتين الليلتين مرتبطة بأهمية وحجم وكبر شاعرنا الذي غنّى له كثير من الأسماء اللامعة في مجال الأغنية، لهذا بلا شك أنها ستضيف إلى مسيرتي الموسيقية الكثير».
«أغانٍ عاطفية ووطنية»
من جانبه، قال الفنان فهد السالم لـ«الراي»: «أتشرف بمشاركة إخواني الفنانين بدر نوري وفيصل السعد في حفلي الشاعر الكبير بدر بورسلي، وإن شاء الله نقدم حفلين يليقان بفنه وبمكانته الشعرية ينالان إعجاب الجمهور. لقد حرصنا على انتقاء مجموعة متنوعة من الأغاني العاطفية والوطنية، صاغ كلماتها شاعر الوطن، والتي تغنّى بها كبار النجوم، وعشناها وأحببناها، وما زالت خالدة في الذاكرة إلى يومنا الحالي».
«يستاهل أكثر من هذا التكريم»
بدوره، رأى الفنان فيصل السعد، في تصريح لـ«الراي» أن «بدر بورسلي شاعر كبير، وهو هرم الأغنية الكويتية، وأنا سعيد كوني مشاركاً في هذه المناسبة، وأجد أن شاعرنا (يستاهل أكثر من هذا التكريم)، وبإذن الله سأقدم للجمهور وصلة غنائية ممتعة».
«عَلم من أعلام الأغنية الكويتية»
أما الفنان بدر نوري، فقال لـ«الراي» إن «هذه المشاركة، قبل أن تعني لي الكثير، فهي كذلك تعني كل فنان كويتي وخليجي بصورة عامة، وكل من سمع أغاني بدر بورسلي وعاشها وحفظها، والتي غناها كبار النجوم. هي مشاركة تمسّ كل فنان متذوق ومحب للفن الأصيل، يعرف قيمة شاعر الوطن، ووقته وعمره الذي أعطاه للفن من ستينات القرن الماضي إلى اليوم، فهو علم من أعلام الأغنية الكويتية من باب الشعر».
وتابع: «أتشرف كوني أحد المشاركين في هاتين الليلتين، خصوصاً أنني حظيت بفرصة الغناء أمامه العام الفائت في ليلة عبدالرب إدريس ضمن فعاليات (مهرجان الموسيقى الدولي 23)، وغنيت أغنيتين هما: (أعترف لج) للراحل عبدالكريم عبدالقادر، و(محتاج لها) للفنان محمد عبده، فأثنى في حينها على أدائي، مبدياً إعجابه بصوتي».
«أجمل الأغاني»
اقترن اسم بورسلي بأجمل الأغاني في تاريخ الأغنية الكويتية، منذ بدايته في ستينات القرن الماضي، حيث اتسمت مسيرته الممتدة بعطاء متدفق تجاوز مئات الأعمال، شدا بها كبار مطربي الكويت والخليج العربي مثل عبدالكريم عبدالقادر، محمد عبده، عبدالله الرويشد، نوال، غريد الشاطئ وغيرهم.
كما تنوعت إبداعاته، واحتفت بالمفردة الكويتية الصادقة والمؤثرة في الأغاني العاطفية كما الوطنية، بالإضافة إلى مشاركاته في الأوبريتات التلفزيونية والأعمال المسرحية وغيرها.