«أبل» تعزز أجهزتها بتقنيات ذكاء اصطناعي جديدة
أطلقت شركة «أبل» النسخة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من الإصدار الجديد لنظام التشغيل «آي.أو.إس 18.2» للأجهزة الذكية.
وتم تزويد هذه النسخة بمجموعة جديدة من خصائص الذكاء الاصطناعي، ومنها تطبيق إنشاء الرموز التعبيرية بالذكاء الاصطناعي «جينموجي» وتطبيق معالجة الصور بالذكاء الاصطناعي «إيمدج بلاي غراوند»، إلى جانب دمج منصة محادثة الذكاء الاصطناعي «شات جي.بي.تي» مع المساعد الشخصي الذكي «سيري»، ومحرك بحث مرئي يستخدم كاميرا هواتف آيفون 16.
وتعرف مجموعة خصائص وأدوات الذكاء الاصطناعي في الهاتف الذكي آيفون والأجهزة الذكية الأخرى باسم «أبل إنتليجانس» والإشارة إليها اختصارات بحرفي «أيه.آي» على غرار الاسم المختصر للذكاء الاصطناعي باللغة الإنكليزية.
وتقول الشركة إن التقنيات الجديدة ستتيح للمستخدمين نسخة أكثر ذكاء من المساعد الرقمي «سيري»، وكذلك مساعدة في الكتابة ومراجعة النصوص عبر التطبيقات، إلى جانب إمكانية إنشاء الصور، وأشياء أخرى.
وسيتمكن المطورون المستقلون أيضًا من الاستفادة من ميزات «أبل إنتليجانس» في تطبيقاتهم الخاصة، وهو ما قد يصبح أحد أكثر التطورات إفادة لحزمة «أبل إنتليجانس» إذا اعتمد عليها المطورون بصورة كبيرة.
وعلى سبيل المثال، يمكن للمستخدمين مطالبة «سيري» بعرض معلومات من داخل تطبيقاتهم، أو القيام بعمل ما في شأن شيء يظهر على شاشاتهم.
وفي مؤتمر لمطوري «أبل» في يونيو الماضي، قالت الشركة إن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بها ستكون متاحة في البداية لفئات محددة من التطبيقات، ومنها تطبيقات الكتب ومتصفحات الإنترنت والكاميرات، وقراءة المستندات وإدارة الملفات والصحف والبريد، والصور والعروض التقديمية وجداول البيانات ومعالجة النصوص.