«المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة... نحتاج إلى سنة لبدء تلمس نتائج الخطط الموضوعة»
جلال الطبطبائي لـ«الراي»: ريادة التعليم... عائدة
- الإصلاح عملية مستمرة ولا يمكن أن تتم في يوم وليلة
- مخالفات المقاصف في 14 مدرسة فقط من أصل نحو 1300
- صحة الطلبة خط أحمر ولن أجازف بصحة عيالنا
- تحقيق في مخالفات المقاصف لمحاسبة المتجاوزين أياً كانت مناصبهم
- أنا ابن التعليم ولست غريباً عن الميدان وسأبذل كل الجهد لتحقيق الآمال
ريادة التعليم في الكويت عائدة.. نحتاج إلى سنة لبدء تلمس نتائج الخطط.. المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة.. ولن نسمح بوجود مخالفات أو تجاوزات.
هذا ما كشفه وزير التربية جلال الطبطبائي لـ«الراي» الذي يواصل جولاته الميدانية في المدارس والمنشآت التعليمية في مختلف المراحل الدراسية، للوقوف على سير العملية التعليمية والإدارية في الوزارة، والوقوف على الملاحظات ومعالجتها من أجل توفير البيئة التعليمية المناسبة للطلبة والهيئات التعليمية والإدارية.
وشدد الطبطبائي لـ«الراي» على أن «التعليم هو الاستثمار الأنجح لأي بلد، والسبيل الأمثل لتنمية المجتمعات ودفع عجلة التنمية»، مشيراً إلى أنه «يعكف على تطبيق رؤية شاملة تستهدف العمل لوضع التعليم على السكة الصحيحة وفق توجيهات ورؤى القيادة».
وكشف الطبطبائي أن «المخالفات المتعلقة ببيع منتجات غير صحية للطلبة في المقاصف تتعلق بـ14 مدرسة فقط من بين نحو 1300 مدرسة، وهي نسبة ضئيلة جداً، لكننا لن نسمح بوجود أي مخالفات في هذا الصدد، فصحة الطلبة خط أحمر».
وقال: «لن أجازف بصحة عيالنا، وأي مخالفات يتم رصدها سيتم اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة في شأنها»، مشيراً إلى أن بعض المخالفات رصدها بنفسه خلال الجولات الميدانية، ووجّه بفتح تحقيق فوري للوقوف على أسباب ومعرفة المتجاوزين ومحاسبتهم وفق النظم واللوائح، أياً كانت مناصبهم سواء كانوا مديري مدارس أو غيرهم.
وتابع الطبطبائي: الإصلاح عملية مستمرة، ولا يمكن أن تتم في يوم وليلة، ونحتاج إلى سنة لبدء تلمس نتائج الخطط الموضوعة، مضيفاً «أنا ابن التعليم، ولست غريباً عن الميدان، وقاموسي في العمل هو النجاح مهما كانت التحديات، وسأبذل كل الجهد لتحقيق الآمال والطموحات المرجوة، وتحقيق النجاح في المهمة التي أُسندت إليّ لخدمة أهل الكويت».
وقال الطبطبائي: «المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة، بوجود نحو 160 ألف معلم و550 ألف طالب و1300 مدرسة، وسنعمل بإذن الله لكل ما فيه مصلحة الطلاب والطالبات وعودة الريادة إلى التعليم في الكويت».