مُجتمعات لها بريقٌ في الخارج... ولها عتمة في الداخل

تصغير
تكبير

المجتمع الأميركي في داخله مخدرات وإدمان وإجرام في السجون والمعتقلات وفيه عُنف مدرسي مع أمراض الجنس المتفشية، وهناك من يلجأ إذا آواهم الليل في منعطفات الطرق والمداخل التجارية ليناموا في مداخلها المغلقة.. هذه الظاهرة لا تجد لها مثيلاً في دول الشرق كما قالها الملك فيصل بن عبدالعزيز، رحمه الله، يوماً لصحافة الغرب.. وقال إن المساواة بين الرجال والنساء أكذوبة في المجتمع الأميركي والغربي.

إن الخوف والرّعبُ يترصّدان للمرء في كل منعطف.

هناك دراسة أجراها الكونغرس الأميركي في عام 1989، تشير إلى أن خُمس السكان فقراء وان طلبة شرقيين مسلمين كانوا يسكنون في منازل لأُسر بأُجرة حتى علموا بحال الأُسر التي يسكنون معها ورقّ حالهم وأخذوا يتصدّقون فاستشاروا بعض رجال الدين الوُعاة فأذنوا لهم أن من حقهم الإنفاق والتصدق على أُسر متعففة محتاجة.. ولو من غير دينهم.

فدخلت أُسر يعيشون بقربهم الدين الإسلامي عن طريق القناعة .. بطيب خصال هؤلاء المسلمين.

هناك الكثير من أخذوا يدرسون الإسلام وأخذوا يقارنون بين ازدحام المساجد وأماكن مقدساتهم وخُلو أماكنهم العبادية ويُذهلهم الزّحام في مقدسات المسلمين ويدفعونهم إلى المصادمات العقائدية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي