إصابة أرنولد تُفسد فوز ليفربول... و«يونايتد» يودّع فان نيستلروي بانتصار
غوارديولا يستمتع بالتحدّي الجديد
يستمتع المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، بالتحدّي الجديد المتمثل في تغيير حظوظ مانشستر سيتي، بطل الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بعد تعرّضه للهزيمة الرابعة توالياً للمرّة الأولى في مسيرته التدريبية، والأولى أيضاً لفريقه منذ عام 2006 بقيادة المدرب السابق ستيوارت بيرس.
وخسارة «سيتي» أمام مضيفه برايتون 1-2 في المرحلة الـ 11 من الـ «بريميرليغ»، جاءت بعد سقوطه أمام سبورتينغ لشبونة البرتغالي 1-4 في دوري أبطال أوروبا، وبورنموث 1-2 في الدوري، وقبلها من توتنهام هوتسبير بالنتيجة ذاتها في كأس الرابطة.
وقال غوارديولا: «في العادة يخسر الفريق المباريات، هذه المرّة الأولى في حياتي (خسارة 4 مباريات توالياً)، هذا هو التحدّي الذي أواجهه، وهذا هو التحدّي الذي يواجهنا، أحب أن أواجه ذلك، لن أتراجع على الإطلاق، أريد أن أفعل ذلك أكثر من أيّ وقت مضى وسنحاول مرّة أخرى».
ولدى سؤاله عما إذا كان أداء فريقه يشير إلى أن فترة هيمنة «سيتي» قد اقتربت من النهاية، أجاب: «هذا ما يريده الناس (نهاية هيمنة سيتي)»، وتابع: «هذا أمر طبيعي، لقد فزنا بالكثير، وهذا يحدث، أود أن يقاتل كل الفريق، وإذا فاز فريق آخر، حسناً، تهانينا، لديّ هذا الشعور، نحن لسنا هناك، لا يمكننا القيام بذلك كل 3 أيام في ظل حالة (الإصابة) التي لدينا».
وكان «سيتي» قد تقدّم على برايتون عبر النروجي إرلينغ هالاند (23)، رافعاً رصيده إلى 12 هدفاً في صدارة الهدّافين، قبل أن يسجّل البرازيلي جواو بيدرو (78) ومات أورايلي (83) هدفين لأصحاب الأرض.
وتركت النتيجة «سيتي» في المركز الثاني برصيد 23 نقطة وبفارق 5 نقاط عن ليفربول، المتصدّر، الفائز على أستون فيلا 2-0.
وسجّل الهدفين الأوروغوياني داروين نونيز (20) بتمريرة من النجم المصري محمد صلاح، الذي أضاف الثاني (84)، رافعاً رصيده إلى 8 أهداف هذا الموسم والى 165 هدفاً مع النادي، ومُلحقاً الخسارة الرابعة توالياً بأستون فيلا في المسابقات كافة، ليتجمّد رصيده عند 18 نقطة.
وأفسدت إصابة المدافع ترينت ألكسندر-أرنولد، فوز ليفربول، إذ استُبدل في الشوط الأول بسبب ما وصفه مدربه الهولندي أرني سلوت بأنه مصدر قلق «خطير».
وقال سلوت: «من الصعب تحديد مدى خطورة الإصابة، لكنها دائماً تكون خطيرة في حالة خروج لاعب في الشوط الأول. ليس لأنني لم أرغب في ذلك؛ لكن لأنه هو من طلب بنفسه».
وكان قائد مانشستر يونايتد، البرتغالي برونو فرنانديز سجّل هدفاً وصنع هدفين آخرين في فوز فريقه على ليستر سيتي 3-0، مساء أمس، في وداع رائع للمدرب الموقت الهولندي رود فان نيستلروي.
وحقّق «يونايتد» 3 انتصارات وتعادل في المسابقات كافة منذ إقالة مدربه الهولندي إريك تن هاغ واستبداله موقتاً بفان نيستلروي، قبل أن يترك المهمّة للمدرب البرتغالي الجديد، روبن أموريم.
ورفع فريق «الشياطين الحمر» رصيده إلى 15 نقطة في المركز الـ 13، فيما بقي ليستر على 10 نقاط.
واحتفل فرنانديز، الذي خاض آخر 17 مباراة له بقيادة تن هاغ دون تسجيل أيّ هدف، بظهوره رقم 250 مع «يونايتد» بتسجيل الهدف الأول (17)، رافعاً رصيده الى 4 أهداف في 4 مباريات بإشراف فان نيستلروي.
وأضاف الثاني مدافع ليستر، الدنماركي فيكتور كريستيانسن (38 خطأ في فريقه)، والثالث الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو (82).
وفي مباراتين أخريين، حوّل نيوكاسل يونايتد تأخّره أمام مضيفه نوتنغهام فوريست 0-1 الى فوز 3-1، فيما عاد توتنهام إلى دوامة الهزائم، بسقوطه المفاجئ على أرضه أمام إيبسويتش تاون 1-2.