«سعيدة بالتعاون مع الطاقات الشبابية»
سحر حسين... منتجة نصّابة في «بينوكيو»
تتواجد الفنانة سحر حسين حالياً في الكويت لمواصلة عروض عملها المسرحي الجديد «بينوكيو» على خشبة «نقابة العمال» في ميدان حولي، وهو من إخراج يوسف البغلي، ومن تأليف الكاتب جاسم الجلاهمة، إذ تتقاسم بطولته مع مجموعة من الفنانين الشباب، على غرار خالد بن حسين وليالي دهراب وأحمد بن حسين، وغيرهم من الطاقات الواعدة.
حسين، أوضحت لـ «الراي» أن «بينوكيو» عمل استعراضي، و«أخذنا جزئية من القصة الأصلية التي تحمل الاسم نفسه، وتدور أحداثها حول طفل صغير مصنوع من الخشب، وكلما يكذب يكبر أنفه، وهناك أيضاً إضافات مستحدثة على الحكاية الأساسية، التي نعرفها جيداً».
وأشارت إلى أن المسرحية تتضمن رسائل متعددة، ودلالات على أن الخير باقٍ و«إن أُغلق باب في وجهك، فهناك أبواب أخرى ستفتح من أجلك».
«احتكار الفنانين»
وعن الشخصية المسندة إليها، علّقت بالقول: «أجسد دور المنتجة النصابة، التي تحتكر كل الفنانين الشباب الصغار في شركتها، وهذا (مسج قوي)، ومن ضمن الأشخاص الذين يتورطون معي، هو (بينوكيو)»، مؤكدة على واقعية النص في تناوله لهذا الموضوع الشائك.
كما أشادت بالروح الفنية لدى الفنانين الشباب الذين يشاركونها في العمل، معتبرة أنه «شيء جميل أن نتعلم من بعضنا البعض، فنحن نتعلم من فكر الشباب وهم يتعلمون الخبرة ممن سبقوهم».
وفي ما يتعلّق بإعادة صنع بعض أعمالها المسرحية القديمة التي قدمتها مع شقيقتيها الفنانة هدى حسين والمخرجة نجاة حسين، مثل «الواوي وبنات الشاوي» و«البنات والساحر»، ردّت قائلة: «هذا يدل على نجاح تلك الأعمال وبأنها ما زالت مفضلة ويتم تداولها من جيل إلى جيل»، مثنية في الوقت نفسه على نجوم النسخ الجديدة من تلك الأعمال، وهم سعاد الحسيني وحصة النبهان والمخرج محمد الحملي.
وعن رأيها بالفنانة الحسيني التي لعبت أدوارها في تلك المسرحيات وشاركتها سابقاً في الدراما التلفزيونية من خلال مسلسل «ملح وسمره»، أجابت: «سعاد أجادت كل الأدوار التي قدمتها سابقاً، خصوصاً في (الواوي وبنات الشاوي)، بالإضافة إلى (البنات والساحر) والتي شاهدت منها بعض اللقطات، وأتمنى لها كل الخير والتوفيق».
وعمّا إذا كانت تودّ من الفنانين الشباب أن يعيدوا عرض أحد أعمالها القديمة بحُلة جديدة، قالت: «أتمنى إعادة مسرحية (الأخطبوط وعروس البحر)، لما لها من ذكريات في قلبي، وأودّ من سعاد الحسيني أن تجسد الدور الذي قدمته أنا وقتذاك».