«الوزاري التحضيري» ناقش مشروع القرار
قمة الرياض العربية - الإسلامية... موقف موحّد لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة
- توافق عربي إسلامي على ضرورة توسيع الاعتراف بفلسطين وإنهاء الاحتلال ودعم سيادة لبنان
يبحث قادة الدول العربية والإسلامية، اتخاذ موقف موحد في قمة الرياض، الاثنين، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وسبل حماية المدنيين، ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، إضافة إلى توحيد المواقف، والضغط على المجتمع الدولي للتحرك بجدية، لوقف الاعتداءات المستمرة، وإيجاد حلول مستدامة تضمن الاستقرار والسلام في المنطقة.
وافتتح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الأحد، الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة غير العادية، حيث ناقش الوزراء مشروع قرار القمة، تمهيداً لعرضه على القادة، وتنسيق المواقف بين الدول الأعضاء.
وعلى هامش الاجتماع الوزاري، تناول فيصل بن فرحان، مع رئيس الوزراء الفلسطيني وزير الخارجية محمد مصطفى، الأوضاع في غزة.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، من جانبه، أن «القمة ستحمل رسالة إلى العالم بأن إيقاف الحرب في غزة ولبنان أصبح واجباً إنسانياً وأمنياً لتجنب انزلاق المنطقة إلى مصير مجهول».
وقال خلال الاجتماع التحضيري، إن «الأزمة امتدت أخيراً إلى لبنان الذي يعاني أصلاً من أزمات داخلية ما يهدد بإشعال انفجار شامل في المنطقة».
وتأتي القمة، امتداداً للقمة المشتركة التي استضافتها الرياض، في 11 نوفمبر 2023، والتي شهدت حضور قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية، واستناداً إلى توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واستكمالاً للجهود التي يقودها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بالتنسيق مع قادة الدول العربية والإسلامية.
وتذهب التوقعات إلى إقرار توصيات تصوغ موقفاً عربياً إسلامياً موحداً في مواجهة التداعيات المستمرة للتصعيد الإسرائيلي، فضلاً عن التأكيد على أهمية حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، والتشديد على ضرورة استقرار لبنان والوصول إلى حلول لتهدئة الأوضاع.