سحب وفقد الجنسية الكويتية من 930 حالة
فهد اليوسف لـ«الراي»: أبشّركم... المزوّرون بدأوا يهربون من الكويت
- توجيه صاحب السمو الأمير بضرورة الحفاظ على الهوية الوطنية
- حتى الآن لا يوجد تصوّر محدّد للأرقام المرشّحة للسحب أو الفقد
- كل الملفات تُدقق بعناية قصوى... وحالات السحب مستحقة وفاضحة
- لا نظلم أحداً ولكننا نرفع الظلم عن الكويت وعن أهل الكويت
- الحمد لله... الله يسخّر لنا مَن يكشف المزوّرين ولدينا مصادرنا من داخل وخارج الكويت
- يا عيال الكويت الحقيقيين.. نحتاج دوماً مساعدتكم ومعونتكم ومعلوماتكم
- الكويت.. رب العالمين حافظها بطيب أهلها وحُكّامها دائماً
- من بين الحالات... سوريان «إخوان في الكويت» وفي الحقيقة «عيال عم» في سورية
- 132 اسماً بالتبعية للسورييْن المزوّرَين حصلوا على الجنسية زوراً وبهتاناً
- المزوّران السوريان هربا إلى تركيا... والساكت عن التزوير شريك في الجريمة
- تشكيل لجنة للتظلمات في الإدارة العامة للجنسية
-
في رقم قياسي في ملف الجنسية، قرّرت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية سحب وفقد الجنسية الكويتية من 930 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، وذلك في اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف.
وأكد الشيخ فهد اليوسف لـ«الراي» أنه «حتى الآن لا يوجد تصوّر محدد للأرقام المرشحة للسحب أو الفقد»، مبيناً أن «العدد المشمول اليوم (أمس) كبير فعلاً، لكن كلها حالات مستحقة وفاضحة، ولا نظلم أحداً ولكننا نرفع الظلم عن الكويت وعن أهل الكويت، وهذا توجيه سيدي صاحب السمو الأمير بضرورة الحفاظ على الهوية الوطنية».
وقال اليوسف: «إن ما حدث في ملف الجنسية إحدى أكبر الجرائم في حق الكويت، ولا يُمكن السماح باستمرار هذه الجريمة».
وشدّد على أن «كل القرارات التي تتخذها اللجنة العليا لتحقيق الجنسية تتم وفق صحيح الإجراءات والقانون، ويتم تدقيق كل الملفات بعناية قصوى».
وكشف اليوسف أنه «سيتم تشكيل لجنة في الإدارة العامة للجنسية، مهمتها استقبال التظلمات لمن لديه تظلم، من خلال التواصل عبر آلية معينة للاستماع إليه واتخاذ الإجراءات المناسبة».
وأضاف: «هل تصدق؟ ضمن الحالات الـ930 التي صدر بها قرار السحب والفقد، هناك سوريان هما (إخوان في الكويت) والحقيقة أنهما (عيال عم) في سورية، ويحملان الجنسية الكويتية بالتزوير، ووراءهما نحو 132 اسماً حصلوا على الجنسية بالتبعية زوراً وبهتاناً».
وأشار اليوسف إلى أن «من ضمن الحالات أكثر من شخص تبيّن أن جنسيته الأصلية سورية، مبيناً أن الحالتين المذكورتين هربا إلى تركيا».
وزاد: «السوريان (الاخوان بالكويت، وعيال العم بالسوري)، لكل منهما إخوة وأخوات سوريون في الكويت، يعلمون عن التزوير (وساكتين)، والساكت عن الجريمة عموماً شريك فيها».
وأكد الوزير اليوسف: «أبشركم... المزوّرون بدأوا يهربون من الكويت»، مضيفاً «الحمدلله... الله يسخّر لنا مَنْ يكشف المزوّرين، ونحن نعمل أيضاً بلا كلل أو ملل، ولدينا مصادرنا من داخل الكويت ومن خارج الكويت».
وقال اليوسف: «يا عيال الكويت الحقيقيين، نحتاج دوماً مساعدتكم ومعونتكم ومعلوماتكم، هذا بلدكم، وهذه مسؤولية الجميع. والكويت.. رب العالمين حافظها بطيب أهلها وحكامها دائماً».