ميسي يتفوّق على يامال بالمساهمة في أول 50 مباراة
الغزارة التهديفية لبرشلونة تُهدّد رقماً قياسياً لريال مدريد
يتميّز نادي برشلونة بغزارة تهديفية لم يعهدها في المواسم السابقة، وقد تقوده إلى تحطيم رقم قياسي تاريخي لغريمه ريال مدريد في الدوري الإسباني لكرة القدم.
وسجّل النادي الكاتالوني 40 هدفاً في 12 مباراة هذا الموسم، بمعدل 3.3 هدف في المباراة الواحدة، بقيادة المدرب الألماني هانز-ديتر فليك.
وثمّة فارق ضخم مع ريال مدريد، الذي سجّل 21 هدفاً في 11 مباراة، علماً أن مباراته الأخيرة أمام فالنسيا أُرجئت بسبب الفيضانات الكارثية التي ضربت المدينة.
وسجّل المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي 14 هدفاً حتى الآن، إضافة إلى 7 أهداف للبرازيلي رافينيا و5 للإسبانيين دانو أولمو ولامين يامال.
وبحلول المرحلة الـ 12 من الموسم، فقط في موسم 1950-1951 سجّل برشلونة أهدافاً أكثر من الآن، بزيادة هدفين اثنين.
وإذا واصل متصدّر الدوري على هذه الوتيرة، فسينهي الموسم برصيد 127 هدفاً، محطّماً الرقم القياسي الذي يحمله ريال مدريد بقيادة المدرب السابق البرتغالي جوزيه مورينيو في موسم 2011-2012، إذ سجّل 121 هدفاً في «لاليغا»، بحسب ما ذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية.
في ذلك الموسم، الذي أحرز خلاله «ريال» لقب الدوري، سجّل ثلاثي الهجوم البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني غونزالو هيغواين والفرنسي كريم بنزيمة، 89 من الأهداف الـ121، بينها 46 لقائد النصر السعودي حالياً رونالدو.
وأعلى حصيلة تهديفية لبرشلونة في الدوري الإسباني، حقّقها في موسم 2016-2017، حين سجّل 116 هدفاً.
ودرّب الفريق آنذاك لويس إنريكي، وضمّ ثلاثي الهجوم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار والأوروغوياني لويس سواريز.
وفي مقارنة بين أول 50 مباراة في الدوري الإسباني بين ميسي ويامال، فقد ساهم الأول في 25 هدفاً (سجّل 21 هدفاً وصنع 4)، فيما ساهم الثاني في 24 هدفاً (سجّل 10 وصنع 14).