حسب قائمة «غلوبل فاينانس» لهذا العام
3 مصارف كويتية بين أكثر 10 بنوك خليجية إسلامية أماناً
- البنوك الإسلامية تواصل نموها بدخول صناعات جديدة وإبرام شراكات إستراتيجية
- القطاع يوسّع نطاقه من العقار ليشمل أصول الاتصالات والطيران ومشاريع الاستدامة
حلّت 3 بنوك كويتية في قائمة مجلة غلوبل فاينانس لأكثر 10 بنوك خليجية تعمل وفقاً للشريعة الإسلامية أماناً لهذا العام.
البنوك الثلاثة هي «بوبيان» وبيت التمويل الكويتي «بيتك» وبنك وربة.
وأفادت «غلوبل فاينانس» في أحدث تقاريرها بأن البنوك الإسلامية التي تتخذ من دول مجلس التعاون الخليجي مقراً لها تواصل نموها، من خلال دخول صناعات جديدة وإبرام شراكات إستراتيجية جديدة، مضيفة أن هذا النهج الحازم أسفر عن نتائج ملموسة، تجلت في سنوات من النمو المزدوج. ولا تزال التوقعات متفائلة.
وتتوقع وكالة موديز لخدمات التصنيف أن تحقق البنوك الخليجية ربحية قوية على مدى الأشهر الـ12 إلى الـ18 المقبلة، مدعومة بالنمو الاقتصادي القوي في دول مجلس التعاون الخليجي، والنشاط التجاري القوي، والمبادرات الحكومية التي تعمل على تمكين التمويل الإسلامي من لعب دور أكثر أهمية في تنويع اقتصادات المنطقة.
وأوضحت أنه سوف يتعزز هذا النمو من خلال الاستثمارات في فئات أصول جديدة. وفي حين أن البنوك الإسلامية ملزمة بدعم كل معاملة بأصل ملموس، شكلت العقارات عنصراً كبيراً من الأصول، ولكن القطاع يوسع نطاقه ليشمل أصول الاتصالات والطيران ومشاريع الاستدامة.
ويدعم هذا التوسع الإصدار القوي للصكوك. ووفقاً لوكالة موديز، ارتفعت إصدارات الصكوك في دول مجلس التعاون الخليجي 138 في المئة على أساس سنوي إلى 69 مليار دولار حتى يونيو، حيث ساهمت السعودية بنسبة 37 في المئة من إجمالي الإصدارات.
وتتطلع البنوك الإسلامية في الخليج إلى الاستفادة من هذا الزخم من خلال الشراكات الإستراتيجية. ومع الإطلاق الأخير لمبادرة (ADIB Venture)، يهدف بنك أبوظبي الإسلامي إلى تسريع التحول الرقمي، والتعاون مع شركات التكنولوجيا لبناء نظام بيئي خاص به للتكنولوجيا المالية. ويتوقع البنك أن يساعده هذا في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، وغيره من التقنيات المتقدمة لتحديد وإطلاق حلول مصرفية إسلامية جديدة. وفي يونيو، أبرم بنك أبوظبي الإسلامي اتفاقية تعاون إستراتيجي مع مركز الابتكار التابع لمركز دبي المالي العالمي، أكبر مسرع للتكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط، والذي يعمل مع العملاء في أفريقيا وجنوب آسيا أيضاً.
ويكشف تصنيف «غلوبل فاينانس» هذا العام لأكثر البنوك الإسلامية أماناً مرة أخرى عن بعض التغييرات الملحوظة.
ففي مارس، رفعت وكالة فيتش تصنيف الديون السيادية لقطر، ثم عززت لاحقا تصنيفات 3 بنوك مقرها قطر. وبفضل هذه الترقيات، صعد بنك قطر الإسلامي إلى المركز الثاني في تصنيفات المجلة من الخامس، وتقدم بنك دخان مركزين إلى السادس، وصعد بنك قطر الدولي الإسلامي مركزين إلى السابع.
من جانبه، غادر البنك الأهلي المتحد تصنيف المجلة بسبب استحواذ بيت التمويل الكويتي عليه، ما أدى إلى إنشاء ثاني أكبر بنك إسلامي، بعد بنك الراجحي السعودي. وقد سمح هذا لبنك وربة بدخول التصنيف في المركز
العاشر.