الكويت تستضيفه الإثنين والثلاثاء بحضور ولي العهد نيابة عن صاحب السمو
رعاية سامية لمؤتمر «تعزيز التعاون بمكافحة الإرهاب»
- «إعلان الكويت» وثيقة توجيهية للمكافحة وبناء قدرات أمن الحدود
- اليحيا: 450 مشاركاً بينهم 33 وزيراً وممثلون عن الوكالات الأممية و36 منظمة
- «دوشانبي 4» تنظّمه الكويت بالتعاون مع طاجيكستان ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب
- المؤتمر منصة محورية لتعزيز التعاون بشأن أمن الحدود في سياق مكافحة الإرهاب وتمويله
كونا ـ تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وإنابة عنه حضور سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وبمشاركة رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف، تستضيف دولة الكويت المؤتمر الرفيع المستوى الرابع حول «تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود - مرحلة الكويت من عملية دوشانبي» خلال يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين.
جاء الإعلان عن ذلك في تصريح لوزير الخارجية عبدالله اليحيا لوكالة «كونا»، أمس، بيّن فيه أن دولة الكويت تنظم هذا المؤتمر بالتعاون مع جمهورية طاجيكستان ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب UNOCT.
ويعد المؤتمر استمراراً لعملية دوشانبي لمكافحة الإرهاب وتمويله التي أطلقتها جمهورية طاجيكستان في العام 2018، وسيكون النسخة الرابعة من «عملية دوشانبي» بعد المؤتمرات الدولية السابقة التي عقدت في العاصمة الطاجيكية دوشانبي في عام 2018 و2019 و2022.
وأضاف الوزير أن المؤتمر يمثل منصة محورية لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، بشأن أمن الحدود في سياق مكافحة الإرهاب وتمويله.
ويشهد المؤتمر أكثر من 450 مشاركاً من بينهم 33 وزيراً من الدول الأعضاء، بالإضافة إلى ممثلين عن الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة و23 منظمة دولية وإقليمية و13 منظمة من المجتمع المدني.
وقال اليحيا إن المؤتمر سيتيح الفرصة لتبادل الخبرات والرؤى في مكافحة الإرهاب والتباحث في الدروس المستفادة من التحديات المشتركة، ومناقشة سبل مواجهة التهديدات الناشئة عن الإرهاب وتبعاته وسبل تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في هذا الإطار.
وسيختتم المؤتمر في 5 نوفمبر الجاري باعتماد «إعلان الكويت» بشأن أمن الحدود وإدارتها، والذي سيعكس المناقشات والآراء ووجهات نظر المشاركين، وسيعمل كوثيقة توجيهية لجهود مكافحة الإرهاب وبناء القدرات في مجال أمن الحدود.
وتأتي هذه الاستضافة انطلاقاً من حرص دولة الكويت على دورها الدولي والإقليمي في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله ودعمها لكل الجهود الأممية والإقليمية للقضاء على هذه الظاهرة التي تؤثر سلبياً على الأمن الدولي والإقليمي.