الاحتلال يوسع عمليته... ويواصل مجازره
الأمم المتحدة: وضع «كارثي» بشمال غزة والجميع معرض لخطر الموت الوشيك
في اليوم الـ393 للعدوان على غزة، أمس، وسع جيش الاحتلال عمليته شمال القطاع، ودفع بلواء جديد، بينما أوقعت الغارات التدميرية نحو 21 شهيداً، غداة سقوط نحو 86 آخرين بينهم 50 طفلاً، وسط تحذيرات دولية من مجاعة وموت وشيك جراء الهجمات المروعة.
وحذّر 15 من رؤساء الوكالات الإنسانية الكبرى التابعة للأمم المتحدة، الجمعة، من أن «جميع سكان شمال غزة معرضون لخطر الموت الوشيك، جراء المرض والمجاعة والعنف»، وطالبوا «إسرائيل بأن توقف هجومها على غزة وعلى الطواقم الإنسانية».
من جانبها، ذكرت وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس»، أمس، أن حصيلة العدوان المستمر منذ نحو عام، ارتفعت إلى 43314 قتيلاً، إضافة إلى 102019 مصاباً، بينما تركزت غارات أمس، على بيت لاهيا ومخيم النصيرات وجباليا شمالاً.
وفي السياق، وسع الاحتلال، عملياته العسكرية شمال غزة وتحديداً جباليا، مشيرة إلى أنه دفع بـ«لواء كفير» بدلاً من لواء المشاة الذي كان سحبه منذ أيام، حيث يعمل حالياً ما مجموعه 3 ألوية في المنطقة.
وقال مدير المستشفيات الميدانية مروان الهمص «امتلأت ثلاجة الموتى في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بجثث الشهداء وغالبيتهم أطفال ونساء» بعد غارات استهدفت مخيم النصيرات.
وإلى القاهرة، يصل اليوم الرئيس محمود عباس، في زيارة رسمية تستمر لمدة يومين، تلبية لدعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، للمشاركة في الجلسة الافتتاحية لأعمال المنتدى الحضري العالمي.