وزير المالية السعودي: القطاع غير النفطي بات يشكل 52 في المئة من الاقتصاد بفضل «رؤية 2030»
- 87 في المئة من مستهدفاتنا تم تحقيقها أو بدأ العمل على تحقيقها
- رؤية 2030 أثمرت نتائج ملموسة والمستثمرون لا يأتون إلى المملكة بفضل وعود الرؤية فقط ولكن من أجل ما حققته بالفعل
قال وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، اليوم الأربعاء، إن القطاع غير النفطي بات يشكل 52 في المئة من الاقتصاد بفضل رؤية 2030.
وأضاف الجدعان في جلسة حوارية خلال النسخة الثامنة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار تحت اسم «كيف سيدير التمويل المخاطر في عالم منقسم؟»، أن 87 في المئة من مستهدفاتنا تم تحقيقها أو بدأ العمل على تحقيقها.
وأكد أن «رؤية السعودية 2030» قدمت الكثير، لا سيما فيما يتعلق بنمو الناتج غير النفطي وانخفاض البطالة إلى قرب المستويات المستهدفة في 2030.
وأوضح الوزير أن السعودية واحدة من أكثر الدول قدرة حول العالم على توفير ما يحتاجه المستثمرون.
وتابع: «نستهدف وصول نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 40 في المئة في 2030، بعد تخطي المستهدف الذي كان موضوعا من قبل البالغ 30 %».
وقال إن السياحة تتحسن بشكل ملحوظ وبما يفوق ما كنا نتصور، مضيفاً: «انخفض معدل البطالة بين السعوديين من 13 في المئة إلى 7.1 في المئة وكنا نتوقع خفضه بحلول 2030».
وأكد الجدعان أن هناك الكثير من الفرص والكثير من التحديات وفي المملكة لا نخجل من ذكر التحديات، ونريد أن نتأكد أن خططنا متناسبة ومتجانسة وأن يكون القطاع الخاص قادراً على مواكبة الجهود الحكومية، وأولوياتنا هي المحافظة على ما قمنا به بنجاح وأن نحافظ على قوتنا المالية مع الحفاظ على الانضباط المالي والاحتياطيات المناسبة.
وتابع: «أعتقد أن المستثمرين يستثمرون في المملكة رغم التوترات الجيوسياسية لأن السعودية تشكل ركيزة للاستقرار»ـ «ورؤية 2030 أثمرت نتائج ملموسة والمستثمرون لا يأتون إلى المملكة بفضل وعود الرؤية فقط ولكن من أجل ما حققته بالفعل».
وقال إن السعودية أصبحت واحدة من النقاط الأكثر إشراقا في العالم، حيث يجد المستثمرون مكاناً آمن للاستثمار، وخططاً طويلة الأجل وقيادة قادرة على اتخاذ القرارات الصعبة.
وعن الاقتصاد العالمي، قال الجدعان، إن الاقتصاد العالمي يتمتع بمرونة أكبر مما يعتقده الناس، والديون السيادية تحد كبير جدا وناقشناه على الصعيد العالمي ونحاول بأن نأتي بالعالم إلى مسار مستدام ومعدلات دين أقل.
وأضاف أن الانقسام العالمي أصبح أكثر جدية ولكن التجارة العالمية لا تزال تسجل نموا.