بالتعاون بين «الخارجية» وجهات دبلوماسية
تدشين الموسم الثالث من برنامج السفراء الشباب
- غادة الطاهر: هدفنا تمكين الشباب من المشاركة في صنع القرار
- محمد العميري: نسعى لدعم الشباب وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم
أطلق مكتب منسق الأمم المتحدة وسفارتي كندا وبريطانيا لدى الكويت الموسم الثالث من برنامج «السفراء الشباب»، بالتعاون مع وزارة الخارجية ومشاركة جهات دبلوماسية عدة.
وقالت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدى الكويت غادة الطاهر في تصريح صحافي عقب الافتتاح، إن البرنامج في نسخته الثالثة يحمل عنوان «السلام والأمن المستدام»، نظراً لما تمر به المنطقة من أحداث تتطلب حلاً دبلوماسياً وإعطاء فرصة للسماع والسماح للآخر للتوصل إلى حلول مشتركة.
وأوضحت أن الغرض من البرنامج هذه السنة هو منح الشباب سفراء المستقبل بعض المهارات الخطابية ليتمكنوا من التصرف مع أي حدث يرونه وكل ما يصاحبه من مشاعر والتمتع بكل الصفات التي تؤهلهم لحل النزاعات بالطرق السلمية.
بدوره، قال نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية الوزير المفوض محمد العميري، إن عنوان البرنامج لهذه السنة هو موضوع مهم جدا للشباب الكويتي الذي نتطلع لهم في المستقبل بالنهوض لبلدهم الكويت من خلال التعلم ومعرفة المهارات الدبلوماسية.
وأكد أن وزارة الخارجية تسعى دائماً للمشاركة يدا بيد مع الأمم المتحدة والسفارات المنظمة لهذا الحدث، مضيفا أننا على يقين في ان نستفيد من مساهمات شباب اليوم وتقديم منظور جديد لنا في القضايا الملحة ورفعة اسم دولة الكويت وشأنها.
ويستمر البرنامج 6 شهور بمشاركة 40 طالباً وطالبة من ألمع العقول الشبابية الكويتية ليتم انضمام كل سفير شاب مع سفارة أو منظمة دولية مشاركة في البرنامج والتي ستوفر لهم جلسات توجيهية أسبوعية والعديد من الأنشطة الدبلوماسية.
السفيرة البريطانية: نلمس حماساً لتنمية المهارات القيادية
أعربت السفيرة البريطانية لدى البلاد بليندا لويس، عن سعادتها لمواصلة دعم برنامج السفراء الشباب، الذي دخل الآن عامه الثالث.
وأضافت:«من خلال هذا البرنامج، شهدنا عدداً من الشباب المتحمسين للغاية ينمون ثقتهم ومهاراتهم القيادية، ونحن نتطلع إلى الحفاظ على نفس الطاقة والعاطفة هذا العام الذي يتناول موضوع السلام والأمن المستدامين».
السفيرة الكندية: مشاركة الشباب أمر بالغ الأهمية
قالت السفيرة الكندية لدى البلاد عاليا مواني «إن بلادها تفخر بالتعاون مرة أخرى مع وزارة الخارجية والأمم المتحدة والشركاء الدبلوماسيين، لتزويد الطلاب في الكويت بهذه الفرصة الفريدة حقاً للتعرف على الدبلوماسية بمساعدة الخبراء والممارسين، وتطوير المهارات اللازمة ليكونوا عناصر فعالة، والمساهمة برؤاهم حول كيفية ضمان عالم آمن وسلمي».
وأضافت «نعيش في أوقات معقدة ومشاركة الشباب أمر بالغ الأهمية إذا أردنا أن تكون حوكمتنا العالمية وجهودنا الرامية إلى تعزيز السلام والأمن ذات صلة وملائمة للغرض».