نظّم حدثاً غير مألوف احتفالاً بتأسيس دولة ما عادت قائمة

السفير التشيكي: «ديكونتا» التشيكية تزيل ملوثات الغزو في الأراضي الكويتية

تصغير
تكبير

أشاد السفير التشيكي لدى البلاد، يوراي خميل، بالعلاقات الودية التي تربط بلاده بالكويت، مضيفاً أن «علاقاتنا السياسية والتجارية ممتازة، وهناك سعي دائم لتحسينها».

وقال خميل، خلال حفل استقبال أقامه بمناسبة ذكرى تأسيس تشيكوسلوفاكيا، بحضور نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا، الوزير المفوض محمد حياتي: «أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن امتناني للكويت وممثليها، ونحن نقدر حقاً العلاقات الودية والقديمة التي تربطنا والتي كانت بدايتها في 1963».

وأضاف: «الدليل على اعتزازنا بالعلاقات الثنائية، ما جرى عامي 1990 و1991 أثناء الغزو العراقي، عندما أرسل التشيك والسلوفاك إلى الكويت وحدة متخصصة في الدفاع الكيماوي وإزالة التلوث، كما كان ذلك هو أول نزاع مسلح تشارك فيه القوات التشيكوسلوفاكية منذ الحرب العالمية الثانية».

وتابع: «تواصل شركة ديكونتا التشيكية، حالياً، إزالة التلوث الذي تعرضت له الأراضي الكويتية جراء الحرب».

وقال خميل: «آلاف الكويتيين يزورون تشيكيا كل عام، ويقضون أوقاتهم في المنتجعات الصحية الشهيرة، حتى أنهم يمتلكون بعضها بالفعل، وهم يعرفون مدناً وأماكن مثل براغ وكارلوفي فاري وفرانتيشكوفي لازني وماريانسكي لازني وتيبليتسه وداركوف».

احتفال غير مألوف

وبالعودة إلى المناسبة، قال خميل إن «الاحتفال بتأسيس دولة لم تعد قائمة ليس أمراً مألوفاً، ففي 28 أكتوبر 1918، تأسست الدولة التشيكوسلوفاكية المستقلة، وفي مثل هذا اليوم بالذات، توقفت الأمة التشيكية عن كونها جزءا من الإمبراطورية النمسوية - المجرية، وتغير نظامها إلى الجمهورية».

وأضاف: كانت سلوفاكيا جزءاً من المملكة المجرية، فقرر الشعبان السلافيان الاستمرار في العيش في دولة واحدة، واستمر ذلك حتى 31 ديسمبر 1992، مع انقطاع قصير خلال الحرب العالمية الثانية، وفي الأول من يناير 1993، انفصلا رسمياً، وتم إنشاء دولتين جديدتين: جمهورية التشيك أو تشيكيا، وجمهورية سلوفاكيا، وعلى عكس الكثير من حالات الانفصال الأخرى، كان هذا الانفصال سلمياً ومنظماً».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي