الجيش الكويتي يستضيف المسابقة للمرة الأولى في نسختها العاشرة
متسابقون من الكويت و10 دول على... «أفضل محارب سيبراني»
- عبدالله الشطي: الأمن السيبراني أحد دروع الحماية للدولة ومؤسساتها
- نأمل أن تساهم المسابقة بتنمية مهارات منتسبينا وخبراتهم لحماية بلادنا
انطلقت، في معسكر الجيوان، فعاليات مسابقة «أفضل محارب سيبراني» بنسختها الـ10 التي تنظمها مديرية العمليات السيبرانية بالجيش الكويتي، بالتعاون مع القيادة المركزية الأميركية الوسطى، وتستمر حتى الخميس المقبل، برعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، وبمشاركة عسكريين ومدنيين من مختلف وزارات الدولة.
وقال رئيس فرع عمليات الأمن السيبراني في الجيش العقيد ركن عبدالله الشطي، إن «المسابقة تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني وتطوير قدرات المشاركين في مواجهة التهديدات الإلكترونية، وإتاحة الفرصة للمشاركين في كسب المزيد من الخبرة في هذا المجال، في أجواء تنافسية والعمل تحت الضغط ما ينعكس بالايجاب على أدائهم في مؤسساتهم».
وأضاف الشطي، في تصريح صحافي لدى انطلاق المسابقة، إن «المسابقة تشهد مشاركة فرق من مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية، إضافة إلى 80 فريقاً، من 10 دول شقيقة وصديقة، سواء بالحضور أو التنافس عن بعد، لافتاً إلى أن المسابقة تعقد حضورياً في الكويت للمرة الأولى».
وأشار إلى أن «المسابقة استمرت أثناء جائحة فيروس كورونا، حيث كانت تعقد عن بُعد، وبعد استقرار الوضع الصحي عاودنا للمشاركة حضورياً، حيث شاركت الكويت في نسختها العام الماضي في سلطنة عمان وحصلت على المركز الأول».
وتابع «قمنا بالإعداد لهذه المسابقة بأفضل فريق متميز، للمشاركة في المسابقة التي تحتوي على دورات وورش عمل، والهدف هو التعاون بين الدول الشقيقة والصديقة ومع الجيش الأميركي القيادة الوسطى، لكسب المهارات والخبرات، ورفع كفاءة لدى الفرق المتسابقة من عسكريين ومدنيين في مجال الأمن السيبراني».
وأوضح أن «الأمن السيبراني مجال رسمي ومهم في عالمنا الحالي، وله انعكاسات على كل مؤسسات الدولة ويعد أحد دروع الحماية لأي دولة او منشأة. والفضاء السيبراني أصبح يشكّل هاجساً لأمن المعلومات وسيادة الدول، ونحن نسعى للتطور مع هذا المجال الذي أصبح واقعاً، ونأمل أن ننمي مهاراتنا في هذا المجال وكسب الخبرات التي تساهم في حماية بلادنا. وبجهود الضباط والأفراد في مديرية الأمن السيبراني نظمنا ورش عمل تنويرية تساهم في رفع مستوى العلم لدى منتسبينا في الحيش».
وختم الشطي بأن «الجوائز ستوزع على الفائزين في المراكز الثلاثة الأولى، الذين يقدمون مستويات عالية خلال المشاركة».