قدّمتها هيفاء السنعوسي بمشاركة الجمهور

«الأدب وعلم النفس... علاقة تناغمية» في رابطة الأدباء الكويتيين

تصغير
تكبير

قدّمت أستاذة الأدب والتحليل النفسي في جامعة الكويت الأديبة الدكتورة هيفاء السنعوسي أمسية ثقافية، في رابطة الأدباء الكويتيين، وحملت طابعاً أدبياً نفسياً ممزوجاً بالروح التفاعلية مع الحضور، بعنوان «الأدب وعلم النفس... علاقة تناغمية»، وذلك بمناسبة تدشين كتابها الجديد «سيكولوجية الأدب».

حضر الأمسية حشد من الجمهور، وفي مقدمهم أمين عام رابطة الأدباء الكويتيين المهندس حميدي المطيري، إلى جانب سفير المملكة المغربية علي بن عيسى، والوزيرة المفوضة في السفارة المغربية فاطمة مرزاق، وغيرهم جمع من الأدباء والمثقفين.

وتمحورت الأمسية في صورة ورش عمل كتابية ونقاشية محفزة للدماغ ومثيرة للمشاعر وقد جمعت فيها السنعوسي بين المسارين الأدبي والنفسي، من خلال استقراء المشاعر، وتحفيز الدماغ للتفكير، وخلق حوارات ذات أبعاد تفاعلية نفسية بينها وبين الحضور الذي استجاب وتفاعل بشكل ملحوظ في إطار التعبير عن المشاعر والأحاسيس.

وفي وصفها لأمسيتها، قالت السنعوسي خلال تصريح صحافي: «خططتُ لأمسية ترتدي ثوباً مختلفاً، يتمرّد على الروتين والتقليد، ويقفز أسوار الرتابة والجمود، لا أحب الجلوس والتحدث للحضور عن الكتاب، لم أشأ ذلك أبداً، لذلك خططت لموضوع تفاعلي يُتيح لي بناء جسر متين وعميق مع الحضور، من خلال فتح بوابات القلوب، وتبادل المشاعر، ومشاركة الأفكار المختلفة، وطرح التجارب والقصص التي تمر في حياتهم».

وختمت بالقول: «الجميل في الموضوع أن الحضور كانوا هم محور الأمسية، والمشارك الأساسي فيها، وهذا ما أردته، حيث إنني لم أشأ أن أقدم أمسية تقليدية كما ذكرت سابقاً، وإنما أردت أن أبني جسراً حوارياً مع الحضور، يفتحون فيه قلوبهم لي، فكل هذه اللقطات القصصية في حياتنا يجب أن نتشارك فيها، وقد أحببت هذا الانفتاح الحواري الجريء الذي سمح لي بالدخول في دهاليز حياتهم، وهذا الأمر عادة ما يحدث عند الغرب، ولكنه غير مستحب في عالمنا العربي».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي