مسؤول أممي: استضافة اللاجئين تضع ضغوطاً كبيرة على مصر

عبدالعاطي يؤكد لعراقجي ضرورة عدم استدراج المنطقة إلى حرب إقليمية

من لقاء عبدالعاطي وعراقجي في القاهرة الأسبوع الماضي
من لقاء عبدالعاطي وعراقجي في القاهرة الأسبوع الماضي
تصغير
تكبير

- محادثات مصرية أميركية لتعزيز التعاون العسكري

أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي مساء السبت، على ضرورة منع التصعيد في المنطقة واتخاذ خطوات تسهم في تحقيق التهدئة وعدم استدراجها إلى «حرب إقليمية تؤدي إلى تداعيات وخيمة» على شعوبها وذلك بعد ساعات من هجوم إسرائيلي على الجمهورية الإسلامية.

وجدد عبدالعاطي «إدانة مصر لكل الإجراءات والسياسات الأحادية والاستفزازية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة وتؤدي إلى تأجيج الوضع بها».

وبحسب بيان للخارجية المصرية، تناول الوزيران «الجهود المبذولة من جانب مصر، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، والدخول الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع والإفراج عن المحتجزين والأسرى».

وتم بحث الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، حيث أكد عبدالعاطي على «مواقف مصر المبدئية بضرورة تمكين مؤسسات الدولة اللبنانية وانتخاب رئيس توافقي من دون أي إملاءات، وفي إطار الملكية اللبنانية».

وفي اتصال هاتفي منفصل، تناول عبدالعاطي ورئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، أمس، تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية والوضع الإنساني المتدهور في القطاع.

ودان الإجراءات والعمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة، مستنكراً العراقيل، التي يضعها الجيش الإسرائيلي أمام إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وسيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

واستنكر تقويض عمل منظمات الإغاثة الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة، واستهداف عدد كبير من موظفي الأمم المتحدة وأجهزتها الرسمية، وعلى رأسها وكالة «الأونروا».

وتطرق إلى الوضع الخطير في الضفة الغربية المحتلة في ظل الانتهاكات والتجاوزات الإسرائيلية الممنهجة.

عسكرياً، بحث وزير الدفاع والإنتاج الحربي في مصر الفريق أول عبدالمجيد صقر مع عضو لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب الأميركي دوغلاس لامبورن، مساء السبت، الجهود المصرية الدولية المتواصلة لوقف النار في غزة وتهدئة الأوضاع في المنطقة، وتناولا سبل تعزيز التعاون العسكري بين القوات المسلحة للبلدين.

من جانب آخر، قال الناطق باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين في جنيف ماثيو سالتمترش، في تصريحات متلفزة، «إن أزمة النزوح الحالية في الشرق الأوسط مثيرة للقلق الشديد، وهذه المنطقة شهدت عقوداً عدة من الاضطرابات وعدم الاستقرار والحرب».

وأكد أن «استضافة اللاجئين في مصر تضع ضغوطاً كبيرة على الدولة خصوصاً مع استمرار الصراع في المنطقة، ولا حل لأزمة اللاجئين، إلا من خلال السلام والحوار هذا هو العنصر الأكثر أهمية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي