الدوحة تحتضن جولة محادثات جديدة للتهدئة

مصر تقترح هدنة ليومين مقابل 4 رهائن إسرائيليين وسجناء فلسطينيين

فلسطينيون يتفقدون أضرار غارة إسرائيلية على بيت لاهيا شمال غزة (أ ف ب)
فلسطينيون يتفقدون أضرار غارة إسرائيلية على بيت لاهيا شمال غزة (أ ف ب)
تصغير
تكبير

- «وصايا» السنوار لمقاتلي «حماس»

قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مساء أمس، إن القاهرة اقترحت وقفاً لإطلاق النار لمدة يومين في قطاع غزة لتبادل أربع رهائن إسرائيليين مع بعض السجناء الفلسطينيين.

وأضاف السيسي في مؤتمر صحافي مع نظيره الجزائري عبدالمجيد تبون، في القاهرة، إن «مصر قامت في خلال الأيام القليلة الماضية بجهد في إطلاق مبادرة تهدف إلى تحريك الموقف وإيقاف إطلاق النار لمدة يومين يتم (خلالهما) تبادل أربع رهائن مع أسرى».

وتابع «ثم خلال 10 أيام يتم التفاوض على استكمال الإجراءات في القطاع وصولاً إلى إيقاف كامل لإطلاق النار».

كما أكد السيسي، أن هناك توافقاً تاماً مع الجزائر في شأن أهمية استعادة الاستقرار في المنطقة بعيداً عن التدخل في شؤون دولها.

وفي سياق متصل، تشهد الدوحة جولة مفاوضات جديدة للتهدئة، بهدف التوصل إلى اتفاق جديد قصير الأمد لوقف النار في غزة وتبادل رهائن ومحتجزين.

وقال مسؤول مطلع لـ«رويترز»، إن محادثات رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) وليام بيرنز ورئيس جهاز «الموساد» ديفيد برنياع، تهدف إلى إقناع إسرائيل و«حماس» بالموافقة على هدنة لمدة تقل عن شهر، على أمل أن يؤدي ذلك إلى اتفاق أكثر استدامة.

من جانبه، أعلن مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة لـ «رويترز»، «أتوقع أن تستمع حماس إلى العروض الجديدة، لكنها لاتزال مصممة على أن يؤدي أي اتفاق إلى إنهاء الحرب وخروج القوات الإسرائيلية من غزة».

ميدانياً، استشهد 45 فلسطينياً معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، منذ فجر أمس.

«وصايا» السنوار

إلى ذلك، نشرت صحيفة «القدس» رسائل مكتوبة بخط اليد قيل إنها الوصايا الأخيرة لرئيس المكتب السياسي لـ «حماس» يحيى السنوار الذي اغتالته إسرائيل في 16 أكتوبر، وتتضمن توجيهات لمقاتلي الحركة من أجل تأمين الرهائن الإسرائيليين، وأسماء 11 منهم، وأرقاماً مبعثرة حول أعدادهم وجنسهم وأعمارهم.

وحض السنوار في الوثيقة الأولى المقاتلين المعنيين بهذه التوجيهات على «الحرص على حياة أسرى العدو وتأمينهم، باعتبارهم ورقة ضاغطة بأيدينا».

وأضاف «أن واجب فك أسرانا لا يتم إلا بحراسة أسرى العدو، وأن أجر تحرير الأسرى يسجل لصالح المجاهدين».

وتضمّنت الوثيقة الثانية إحصاءات لعدد المحتجزين، مع بعض التفصيل حول أعمارهم، وفيما إذا كانوا عسكريين أو مدنيين أو صغاراً أو كباراً في السن.

أما الوثيقة الثالثة، فتضمّنت قائمة بأسماء أسيرات من الإناث معظمهن من كبيرات السن.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي