الاتحاد أقام حفل استقبال في واشنطن برعاية وحضور محافظ «المركزي» وصانعي السياسة المصرفية المحلية

«المصارف»: الكويت تقدمت نحو اقتصاد أكثر تنافسية

تصغير
تكبير

- أحمد الدعيج: فرص واعدة للشركات الأميركية في البناء والبيئة والرعاية الصحية والتعليم والطاقة
- حمد المرزوق: خدمات «بيتك» في 12 دولة أبرزها الكويت والبحرين وتركيا ومصر وبريطانيا وألمانيا
- بدر الخرافي: أهمية الاجتماعات تنبع من استشراف التوجهات المستقبلية
- عادل الماجد: مناقشة أبرز سياسات واتجاهات دعم وتحقيق الاستقرار الاقتصادي
- رائد بوخمسين: البنوك الكويتية تشكل ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني
- بدر الشلفان: المشاركة فرصة لاكتساب مزيد من الخبرات والتعرف على شركاء إستراتيجيين
- عبدالله السميط: استعراض العمليات التشغيلية والصفقات التمويلية الكبرى
- عبدالله معرفي: الساحة الاقتصادية العالمية تشهد تطوراً مستمراً

نظم اتحاد مصارف الكويت حفل استقبال في العاصمة الأميركية واشنطن أول من أمس، على هامش مشاركته في اجتماعات صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، برعاية محافظ بنك الكويت المركزي باسل الهارون وحضور وزيرة المالية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار نورة الفصام.

متانة القطاع المصرفي

وبالمناسبة صرح رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الكويتي الشيخ أحمد الدعيج، أن المحافل المهمة تشكل فرصاً ثمينة لإبراز قوة ومتانة القطاع المصرفي الكويتي على المستويين المحلي والعربي وكذلك على الصعيد العالمي، في ظل ما يشهده القطاع المصرفي من تطور هائل في مجال التكنولوجيا المالية والتمويل المستدام.

كما أشار إلى التصنيفات المرموقة وسلامة المؤشرات المالية التي يتمتع بها القطاع المصرفي، في ضوء الرقابة الحصيفة لبنك الكويت المركزي واعتماد القطاع المصرفي لأفضل المعايير التنظيمية والرقابية.

وأوضح أن الحفل كان فرصة لتسليط الضوء على التقدم الذي أحرزته دولة الكويت على أكثر من صعيد، لاسيما في ما يتعلق بإجراءات الإصلاح المالي والاقتصادي وتحديث التشريعات نحو اقتصاد أكثر تنافسية ومناخ أعمال أفضل، كما تم تبادل الخبرات والنقاشات بين المصرفيين الكويتيين مع نظرائهم من دول العالم لمناقشة المستجدات المالية والمصرفية ومناقشة سبل التعاون في مجالات الأعمال المصرفية المختلفة، ولفت إلى أنه جرى التركيز في هذه الفعالية على مناخ الاقتصاد العالمي وآفاق نموه، ومناقشة قضايا التنمية والتمويل والسياسات النقدية والمصرفية.

شريك رائد

وأكد أن الولايات المتحدة تظل شريكاً تجارياً رائداً للكويت. حيث أشار أحدث الإحصاءات المنشورة، إلى أن الصادرات الأميركية إلى الكويت بلغت 3.4 مليار دولار، بينما بلغت الواردات من الكويت 1.4 مليار، مدفوعة بشكل رئيسي بالمنتجات البترولية. كما يواصل أكثر من 6000 طالب كويتي تعليمهم في الكليات والجامعات الأميركية، إضافة إلى وجود العديد من الجامعات والمدارس الأميركية في الكويت، ما عزز العلاقات الأكاديمية والثقافية بين البلدين.

اقتصاد متنوع

وشدد الدعيج على حرص الكويت ضمن خطتها الوطنية للتنمية «رؤية كويت جديدة 2035»، على توسيع الاستثمارات الأميركية التي تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة. ومع تخصيص مئات المليارات من الدولارات لمشاريع في البنية التحتية والتكنولوجيا وغيرها من المجالات الرئيسية، فإن هناك فرصاً استثمارية مجزية وجذابة للمستثمرين الأميركيين، وفرصاً واعدة للشركات الأميركية في الكويت، تشمل مجالات البناء وتوليد الكهرباء وتنظيف البيئة وتوسيع نظام الرعاية الصحية والتعليم ومشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة وهذا كله ضمن رؤية الكويت 2035.

التكنولوجيا والابتكار

وبالنسبة للقطاع المصرفي، أكد أن التكنولوجيا والابتكار هما قاطرة التقدم لتحقيق الأمن والكفاءة التشغيلية وتحسين تجربة العملاء، حيث إن الاتجاهات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والخدمات المصرفية المفتوحة والخدمات المصرفية الخاصة والبلوك تشين «Blockchain» والأمن السيبراني وأتمتة العمليات المصرفية والتقنيات المتكاملة والنظم المصرفية الجديدة والحوسبة الكمية تمثل آفاقًا واسعة ومجالات متميزة للابتكار.

كما أكد على حرص البنوك الكويتية على الاستثمار في أسواق المال الأميركية، حيث تهتم بشكل أساسي بسندات الخزانة الأميركية والأسهم وقطاع العقارات.

من جهته، نوّه نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد، رئيس مجلس إدارة بيت التّمويل الكويتي «بيتك» حمد المرزوق، إلى أن المناسبة كانت فرصة للقاء أبرز وزراء الماليّة والتنمية والمسؤولين الحكوميّين العالميّين، بالإضافة إلى نخبة من قادة العمل المصرفي، ومحافظي البنوك المركزيّة، وأكاديميين وخبراء على مستوى العالم، بهدف تعزيز العلاقات واستكشاف آفاق جديدة لمد جسور تعاون مع كبرى المؤسّسات الماليّة.

وذكر المرزوق أن «بيتك» استعرض دوره الرّائد في صناعة الصّيرفة الإسلاميّة ومستقبلها على الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى طرح ومناقشة مشاريع مشتركة ومجالات مختلفة مع جهات عدّة، لاسيما بعد نجاح عملية الاستحواذ على البنك الأهلي المتحد- البحرين، الذي منح مجموعة «بيتك» بعداً جديداً في الانتشار الجغرافي، وبات يقدّم خدماته في 12 دولة حول العالم أبرزها الكويت والبحرين وتركيا ومصر وبريطانيا وألمانيا.

مكافحة الفقر

من جانبه، صرح رئيس مجلس إدارة بنك الخليج، بدر الخرافي، بأن أهمية الاجتماعات تنبع من حجم المشاركة الكبير عال المستوى لمناقشة التطورات الاقتصادية العالمية واستشراف التوجهات المستقبلية في ظل الظروف والأزمات الدولية الراهنة، مع التركيز على مكافحة الفقر، التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون النقدي والتجارة الدولية.

دعم الاستقرار

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك بوبيان عادل الماجد، إن اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين تكتسب أهمية خاصة كونها تناقش أبرز وأهم سياسات واتجاهات دعم وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتأثير تحدياته على السياسات النقدية في ظل التحديات المالية والاقتصادية التي تشهدها الصناعة المصرفية العالمية.

من جهته، اعتبر نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الدولي «KIB» رائد بوخمسين، أن البنوك الكويتية تشكل ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني حيث تلعب دوراً حيوياً في توفير التمويل اللازم لدفع عجلة النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل، مؤكداً التزام«KIB» بدعم رؤية القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال تقديم مجموعة واسعة من الحلول المصرفية المبتكرة التي تلبي الاحتياجات المتنوعة للعملاء.

الصيرفة الإسلامية

وعن مشاركته في هذا المؤتمر، علّق نائب رئيس مجلس الإدارة لبنك وربة بدر الشلفان، أن المشاركة فرصة لاكتساب المزيد من الخبرات والتعرف على شركاء إستراتيجيين دوليين محتملين من شأنهم أن يساهموا في تثبيت المكانة المميزة التي يطمح «وربة» لتبوؤها في قطاع الصيرفة الإسلامية.

المكانة والأنشطة

ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك الأهلي الكويتي بالوكالة عبدالله السميط، إن «الأهلي» حرص خلال الحفل على التعريف بمكانته وأنشطته في الكويت والإمارات ومصر، وأهم مؤشراته المالية، كما تم استعراض العمليات التشغيلية والصفقات التمويلية الكبرى، مع إبراز المنتجات التي يتم تقديمها للعملاء من الأفراد والشركات لتلبية جميع احتياجاتهم.

إثراء دور البنك

وأشار مدير عام الخزينة والمؤسسات المالية في بنك برقان عبدالله معرفي، إلى أن الساحة الاقتصادية العالمية تشهد تطوراً مستمراً، لذا، فإن إثراء دور البنك من خلال المشاركة الفعّالة في النقاشات التي تحتضنها هذه المناسبات أمرٌ لابدّ منه لتحقيق النجاح على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

عصام الصقر: مناقشة تحديات الصناعة المصرفية

أكد نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر، أن الحفل من المناسبات المهمة التي يحرص عليها البنك والتي تجمع كوكبة من المسؤولين الحكوميين الكويتيين وكبار المصرفيين والمستثمرين وصانعي السياسات المالية حول العالم، من أجل مناقشة آخر المستجدات المالية والمصرفية، وكذلك بحث فرص تبادل الخبرات وسبل التعاون في مجالي التمويل والاستثمار بالإضافة إلى مناقشة أبرز التحديات التي تشهدها الصناعة المصرفية والمالية حول العالم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي