في مؤتمر يعقده يومي 5 و6 نوفمبر لمناقشة مسارات التحويل

الشريكة: مركز البحوث التربوية يبحث مستقبل التعليم في دول الخليج

محمد الشريكة
محمد الشريكة
تصغير
تكبير

- 5 أهداف رئيسية للمؤتمر أهمها الإفادة من التوجهات التربوية لمستقبل التعليم ما بعد 2030

أعلن مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج الدكتور محمد الشريكة، أن المركز سيعقد مؤتمره التربوي الدولي الرابع، تحت عنوان «تحويل التعليم: الفرص والتحديات لتعزيز مستقبل التعليم في دول الخليج»، وذلك خلال يومي 5-6 نوفمبر المقبل.

وبيّن الشريكة، في تصريح صحافي، أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة مسارات العمل ذات الأولوية في مسيرة تحويل التعليم في دول الخليج، بالاستفادة من أحدث التوجهات العالمية والرؤى المستقبلية، وبخاصة مخرجات قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم التي عقدت في سبتمبر 2022، ومؤتمر القمة المعني بالمستقبل الذي عقد بمقرر الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي.

وأوضح الشريكة أن «المؤتمر الذي سيعقد برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزير التربية بالوكالة الدكتور نادر الجلال، وبحضور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي وعدد من قادة المنظمات والهيئات التخصصية، يسعى إلى تحقيق خمسة أهداف رئيسة:

1 - مناقشة مستقبل التعليم في دول الخليج وفق التوجهات العالمية.

2 - تقصي آثار المؤتمرات الدولية حول تحويل التعليم على ميدان العمل التربوي والتعليمي في دول الخليج.

3 - رصد أبرز التحديات التي تواجه منظومة العمل التربوي في دول الخليج.

4 - الإفادة من التوجهات التربوية لمستقبل التعليم ما بعد 2030 لتعزيز منظومة التعليم في دول الخليج.

5 - تبادل الخبرات التربوية وتعزيز التعاون بين دول الخليج، وتعزيز التعاون مع المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بالتعليم».

وأكد أن «جلسات المؤتمر تغطي أربعة محاور، تركز على معالجة الجوانب المختلفة للتحول التعليمي المطلوب لتحقيق تعليم مبتكر، ومنصف، ومستدام، قادر على تلبية احتياجات الأجيال القادمة في دول المنطقة، حيث يعالج المحور الأول موضوع غايات التعليم، وكيفية إكساب المتعلمين المعرفة والمهارات والقيم اللازمة للحياة والعمل والتنمية المستدامة، فيما يتناول المحور الثاني قضية مهنة التدريس والسياسات المطلوبة لدعم المعلمين لقيادة تحويل التعليم، ويركز المحور الثالث على موضوع التحول الرقمي في التعليم، ومطالب هذا التحور، وما ينطوي عليه من فرص وتحديات. أما المحور الرابع، فيعالج قضية الإنفاق على التعليم وتحسين كفاءة أداء النظام التعليمي».

واختتم الشريكة تصريحه بأنه «سيشارك في المؤتمر قادة وممثلو 21 كياناً أكاديمياً ومنظمة دولية وإقليمية عاملة في مجالات التربية والتعليم، ما يجعله منصة فريدة للتفاعل وتبادل الأفكار والخبرات إضافة إلى نحو 250 مشاركاً دولياً ومحلياً، من بينهم قيادات التعليم في دول الخليج».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي