ضربات إسرائيلية على سورية وإغلاق أجواء العراق... لساعات

سقوط صاروخ «مجهول» في محافظة صلاح الدين العراقية
سقوط صاروخ «مجهول» في محافظة صلاح الدين العراقية
تصغير
تكبير

شنت إسرائيل فجر أمس، ضربات جوية انطلاقاً من الجولان والأراضي اللبنانية على سورية، فيما أغلق العراق مجاله الجوي بشكل «موقت» لساعات، «بسبب التوترات الإقليمية»، تزامناً مع ضربة الدولة العبرية لإيران، نافياً في الوقت ذاته تعرضه لأي هجمات.

وذكرت «وكالة سانا للأنباء» السورية نقلاً عن مصدر عسكري «شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل والأراضي اللبنانية مستهدفاً بعض المواقع العسكرية في المنطقة الجنوبية والوسطى».

وأضاف «تصدّت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت عدداً منها، ولايزال العمل جارياً على تدقيق نتائج العدوان».

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن «الدفاعات الجوية انطلقت بكثافة في حمص ودمشق وريفها وطرطوس وحماة لمحاولة التصدي للطائرات الإسرائيلية، التي عبرت الأجواء السورية عند الحدود السورية - الأردنية من الجولان المحتل باتجاه شرق سورية ومنطقة التنف التي هي تحت سيطرة التحالف الدولي باتجاه العراق».

وتابع استهدفت «الطائرات الإسرائيلية في طريقها كتيبة رادار تقع في السويداء لأنها رصدت وجودها» في جنوب سورية.

وفي بغداد، نقلت «وكالة واع للأنباء» العراقية عن مكتب وزير النقل رزاق السعداوي في بيان أنه «بعد تخطي جميع المخاطر التي كانت من المحتمل أن تؤثر على أمن وسلامة الطيران المدني في العراق أوعز وزير النقل بعودة فتح الأجواء العراقية أمام الطائرات المدنية العابرة للأجواء والقادمة والمغادرة للمطارات العراقية».

ونقلت الوكالة عن مصدر أمني تأكيده «عدم تعرض أي منشأة عراقية أو أهداف مدنية أو عسكرية أو اقتصادية داخل العراق إلى هجوم أثناء اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على إيران».

وتداولت وسائل إعلام محلية عراقية أنباء عن سماع دوي انفجارات مجهولة المصدر في محافظة صلاح الدين شمال بغداد مساء الجمعة وفجر أمس، لكن مصادر عسكرية أفادت بأن دوي الانفجارات ربما يكون ناتجاً عن الدفاعات الجوية الإيرانية أو الضربات الإسرائيلية.

وكانت فصائل عراقية، أطلقت مُسيّرتان من العراق نحو شمال إسرائيل، معلنة استهداف هدف عسكري في عكا.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي